رأي: خطوة برس
الدكتور نمر عثمان يعد مثالاً للكفاءة العلمية والطبية والمهنية والأكاديمية بسيرته العطرة وأخلاقه الرفيعة، يشرف السودان في كل مكان يحل فيه.يُعتبر البروفيسور نمر رمزًا للسودان في أيرلندا، حيث يشهد الجميع له بالعلم والعمل والإنجاز والخدمة.
من خلال تفانيه في نشر المحبة والسلام، يسعى د. نمر لتوحيد الصفوف وتعزيز روح الوطنية والانتماء بين أفراد الجالية السودانية. إنه نموذج يحتذى به في الصلات الطيبة والعمل الإنساني، إذ يقدم خدمات جليلة لأبناء الجالية السودانية في المجالات الاجتماعية والثقافية والتعليمية والطبية…في مجال الطب يسخر د.نمر كافة علاقاته وتواصله لدعم زملائه من الأطباء السودانيين في أيرلندا، من خلال برامج توفير فرص العمل والتطوير المهني واكتساب الخبرات. يسهم في مد جسور التعاون وتبادل المعرفة، مما عزز سمعة الأطباء السودانيين وأكسبهم مكانة مرموقة..الدكتور نمر قدوة في الإخلاص والعطاء، يعمل بصمت ونكران ذات، حيث يقدم خدمات تعجز عنها المؤسسات الرسمية، رافعًا شعار “ابتغاء مرضاة الله”. برنامجه يسعى لتعزيز الوحدة الوطنية ودعم الخدمات المختلفة للجالية السودانية في المهجر، بما يعكس إيجابًا على الوطن الأم…يؤمن الدكتور نمر بأن التفرقة الحزبية والصراعات السياسية الضيقة تضر بوحدة الجاليات السودانية، وتؤدي إلى تشرذمها وضعف تأثيرها في المجتمعات الغربية. وهو يدعو إلى تجاوز هذه الخلافات، والتركيز على العمل المشترك الذي يعزز مكانة الجالية ويخدم مصالح الوطن.
ظهور د. نمر في الفيديو المتداول خلال مؤتمر الجالية السودانية الاستثنائي يعكس حرصه على حماية الجالية من الانحراف عن مسارها،ورفضه استغلالها لأجندات سياسية ضيقة. فهو يرى أن السياسة بدون وعي وطني يمكن أن تكون أداة تدمير، وتؤدي إلى فقدان الهوية والوحدة…وختامًا وجود شخصيات وطنية مخلصة مثل الدكتور نمر عثمان يمنح الأمل بأن السودان سيتجاوز كبواته، بفضل العلم والعمل والوعي الجمعي. نسأل الله أن يحفظه ويوفقه
