إفتتح مقر القطاع الغربي للفرقة الأولى مشاه.. والي الجزيرة يحي إنتصارات القوات المسلحة ويعلن وقوفهم خلفها والشد من أزرها
القرشي: صلاح دندراوي
إفتتح والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير صباح اليوم ترافقه اللجنة الأمنية، إفتتح مقر القطاع الغربي للفرقة الأولى مشاه بمحلية القرشي.
وقد حيا الوالي إنتصارات القوات المسلحة على كافة مسارح العمليات، كما هنأ بإسترداد منطقة الزرق كما أسماها (حمرة عين).
وأكد الوالي بأنهم جعلوا يجهزون في القطاعات لحماية كل المنطقة، معلنا بأنهم سيظلون خلف القوات المسلحة ويشدون من أذرها، واصفا القوات المسلحة بأنها قوة لا يستهان بها وأن السودان لن يؤتى في وجودها.
في الوقت الذي أكد فيه قائد الفرقة الأولى مشاه اللواء الركن عوض الكريم علي سعيد بجاهزية القوات المسلحة وقدرتها على حماية الأرض والعرض.
وحذر قائد الفرقة من الركون للإشاعات لافتا إلى أن هناك كثيرون يعملون على تثبيط الهمم، ووصف التآمر على السودان بأنه عالمي تجمعت له كل دول العدوان، داعيا أهل السودان للتكاتف لتفويت الفرصة على الأعداء.
وأكد عوض الكريم دعمهم الكامل للقطاع الغربي واعدا بتسليح كل قادر على حمل السلاح، وطمأن بأن القوات المسلحة على العهد والوعد.
في حين طالب المدير التنفيذي لمحلية القرشي نور الدائم عبد المحمود أن تظل تلك القوات متواجدة قبل وبعد الحرب حيث أرست الأمن والطمأنينة.
وأشار عبد المحمود إلى أن إفتتاح المقر في هذا الظرف له دلالات وأنه يعد إضافة كبيرة، محييا مجتمع المحلية لتضافره ودعمه لهذا الجهد.
ولفت نور الدائم إلى عودة الأمن والإستقرار إلى قرية ود النورة. والتي يحتاج مواطنوها إلى الدعم والسند، داعيا المنظمات لإعمال جهدها وسط مواطنيها الذين تأثروا بالحرب.
وكان قائد القطاع الغربي العقيد ركن عبد الرحيم محمد عبد الله قد أكد بأن رهان العدو على محو هوية أهل السودان قد تبددت وتكسرت كل قواها الصلبة على صخرة وصمود قوات الشعب المسلحة.
وقال بأن أحلام أعداء السودان بالداخل والخارج بتدمير السودان قد تبددت، محييا أهل السودان الذين ضربوا مثلا في التلاحم مع قواته المسلحة ليتحقق شعار جيش واحد شعب واحد.
وأكد قائد القطاع بان القوات المسلحة لن تسكين حتى تقضي على التمرد ويعود الأمن والسلام لربوع السودان، واعدا بأن السودان سيعود حرا أبيا ويبني ما دمرته الحرب.
