قدسية انتصار جيشنا على الاوباش
بقلم : علي يوسف تبيدي
انتصارات جيشنا الباسل على الاوباش في كل محاور القتال في وجة الاوباش يمثل قلادة ذهبية على الصدور سوف تبقى على مر التاريخ تسجل أنبل المواقف الوطنية التي تحكي عظمة الجيش السوداني العرمرم الذي لايعرف التثاؤب في تحركاته القتالية والانكسار في الوغي هاهم ابطالنا الشجعان ظلوا مثل رياح عاتية تدك حصون مليشيا دقلو الإرهابية من خلال مهنية عسكرية متفردة في ميدان الحروب.
كم جاءت زغرودة الفلاح والنصر من كنداكات السودان تجسد الهزيمة الماحقة للاوباش التي لأحت في الأفق في هذه الأيام الشتوية المفعمة بالعزة والمجد هاهي امدرمان على مقربة من خروج المجرمين من أراضيها وهنالك محلية أمبدة وسوق ليبيا والصالحة والمربعات وأحياء البقعة الاخرى ولا ننسي الانتصارات في بحري في إحياء السامراب والحلفايا وشمبات وكافوري وكوبر والمنطقة الصناعية وكذلك دارفور الصامدة التي لقنت المليشيا المتمردة الدروس والعبر في الزورق والمالحة وجبل عيسي حتى صار اجتياح مدينة الفاشر (ابوزكريا) مسخ من الخيال المفضوح وفي كردفان تلتقط نيران جيشنا الباسل هؤلاء المرتزقة من خلال متحرك الصياد لقوات الهجانة وفي الجزيرة استعادت قوات الجيش زمام المبادرة في أم القري ودالحداد والحاج عبدالله والشبارقة ومدني على الأبواب .
ان انتصارات جيشنا على المجرمين قتلت شهوتهم في القتال وسحقت الامآل في وجدانهم فأين قاداتهم الميدانيين بل أين قاداتهم السياسيين الذين هربوا الي خارج الحدود وتركوا هولاء السذج بلا مؤن ولا اتصالات يسبحون في دمائهم بأجساد مهترئة بفعل نسور الجو والمدافع من قواتنا الباسلة . فالشاهد ان مغزي انتصارات جيشنا على الجنجويد المارقين بالغ للدلالة والمعاني تعكس القضية العادلة و المقدسة التي يتصدى لها بكل مسؤولية وجسارة جيش السودان العظيم بكل مكوناته التي لاتحتاج الي شرح.