نهر النيل ولاية بحجم دولة .. لاءات الوالي ..التعليم لا ينتظر ، والتنمية لا تتوقف ، ولا وقف للحرب الا بالانتصار
بقلم : رجاء النوبري
اصبحت ولاية نهر النيل هي بوابة السودان او سودان مصغر كما يحلو للبعض من ابناءها تسميتها بهذا الأسم وصمام امانه وحمايته من اتجاه الشمال الجغرافي لولاية الخرطوم .بسبعة محليات كبيرة ، ومازالت تلك الولاية قاهرة الجنجويد ومصدر ارهابهم وزعزعتهم ، ومازالت العصية عليهم منذ اندلاع حرب ١٥/ابريل في العام الماضي بين القوات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة ، كما اصبحت هذه القلعة العصيةعليهم الملاذ الأمن والقبلة لكل اهل السودان من الوافدين والنازحين الفارين من الحرب وويلاتها وايضا من انتهاكات المليشيا المتمردة ضدهم في كل بقعة او مدينة وطأئتها ارجلهم الدنسة وعاسو فيها خراب ، فتحققت اللاء الاولي تحت شعار التعليم لاينتظر فعلا لم ينتظر فبالامس القريب انتهت حرب الكرامة التعليمية بوضع الاقلام وكتابة اخر احرف لطلاب وطالبات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلةلعام (٢٠٢٣ ) داخل وخارج السودان ليسلموا شعار التعليم لاينتظر للدفعة (٢٠٢٤) والتي ستبدأ بعدثلاثة
شهور من الان فلاء الكرامة التعليمية كان جنودها وقادتها وزراء التعليم والمدراء التنفيذيين والمعلمين والمعلمات وألاجهزة الامنية كافة والقيادة الاهلية وبعزيمةوارادة الشعب السوداني الذي لا يقهر و المساندلقواته المسلحة والالتفاف حولها كان تحقيق شعار التعليم لاينتظر هو من اكبر التحديات وتحقيقها لوالي ولاية نهر النيل دكتور محمد البدوي وبتضافر جهود حكومته عبر المدراء التنفيذين لتحقيقه والتي حددت مسار التعليم و اطلقت الرصاصة القاتلة في صدر التمرد والتصدي له بسلاح العلم والتعليم بفتح المدارس والجامعات منذ أندلاع الحرب بعدة اشهر وكانت الولاية الاولي والسباقة على كافة ولايات السودان الامنة في تنفيذ وجلوس طلاب امتحانات الشهادة للمرحلة المتوسطة مما جعلها وجهة لكل نازحي ووافدي الحرب من الولايات الغير امنة فبالتعليم يبني مستقبل البلاد.
امااللاء الثانية التنمية لاتتوقف فكان هذا التحدي الاقوي للبدوي ولان الحرب الممنهجة ضد السودان كان الهدف المقصود هو تدمير الاقتصاد وبنيته التحتية وتعطيل عجلة التنمية والبناء فيه ولكن لاء التأكيد الوالي وجنوده من المدراء التنفيذيين والخبراء الاقتصاديين وغيرهم من خبراء التنمية اثبتوا غير ذلك ، فتلاحمت محليات الولاية السبعة وفتحت ابوابها للتنمية
وتوطين رأس المال الوطني ودعمه بتسهيل الاجرأءت بفتح وعمل مشاريع تنمويةحيوية واستثمارية جديدة ولزيادة الانتاج المحلي للاكتفاء الذاتي وايضا للصادر السوداني في القريب العاجل باءذن الله تعالي كما عملت ايضا علي جذب الاستثمارات الخارجية ، وتهيئة مناخ العمل للاستثمار وخير شاهد علي ذلك هو اكمال وترتيب كافةالاستعداد لانطلاق الملتقى الاقتصادي الاستثماري الاول بعد الحرب في نهاية هذا الشهر الجاري .
اما اللاء الثالثة في لولاء النصر المؤزر للقوات المسلحة والقوات النظامية والمقاومة الشعبية في دحر المليشيا المتمردة في ميادين المعركة وتحرير وتنظيف مدن الوطن من دنسها . والذي تحقق بقوة وعزم الرجال وتخطيط ادارة المعارك .
فنعم تحققت لا للحرب الا بالانتصار وما النصر الا من عند الله وما النصر الا ساعة وتبقت ايام قليلة وتقرع اجراس الفرح واعلان نهاية حرب الكرامة ويعود انسانه لحضن الوطن الغالي. فتمخضت ولاية نهر النيل فانجبت شعوبا وقبائل توحدت عند المحن وتفرقت لحمايته في كل الثغور بعزة وشموخ فهي ولاية بحجم وطن .