مدني : صلاح دندراوي
باشر مستشفى الكلى بمدينة ود مدني نشاطه بعد أن تم تحرير المدينة من مليشيا التمرد.
وقام والي ولاية الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير يرافقه وزيرا المالية، والثقافة والإعلام، ورئيس لجنة الإسناد، قاموا بزيارة للمستشفي وإطمأنوا على تلقي المواطنين للعلاج فيه بعد أن تم توفير المحاليل والأدوية التي يحتاجها مرضى غسيل الكلى.
وقد أكد د حسام الدين عطا المنان مدير المعمل بأنهم كانوا يعملون في ظروف بالغة التعقيد طيلة فترة الحرب ، ورغم ذلك ظلوا متواجدين ومشرفين على العمل رغم المضايقات وعدم توفر الوقود والمعدات.
وقال أن المريض يدفع المال لتوفير الوقود للتشغيل، مثنيا على بعض الخيرين الذين يساهمون بمبالغ كبيرة بجانب متابعة المركز القومي، وحمد الله بأن الفرج جاء بتوفير كل الأدوية والمحاليل من قبل حكومة الولاية.
من جهتها لفتت المواطنة بسمة مختار وهي احدى المرافقات لإحدى المرضى،، لفتت إلى أنهم كانوا يعانوا في حضورهم للمستشفى بسبب معاكسات التمرد والشفشافة، إلا أنها حمدت الله في أن الطريق الآن بات آمنا والخدمة مستمرة.
وحيت الجهود التي تبذلها حكومة الولاية والذي يمثل تشغيل مستشفى الكلي بطاقته القصوي أول الغيث، مما يؤكد على إهتمام حكومة الولاية بالمواطن، وسعيها لإرجاع المؤسسات الخدمية في أسرع وقت ممكن حتى تستقر الأوضاع بمدينة مدني.
