بورتسودان:محمد بابكر
بشر الفريق ابراهيم الماظ دينق مستشار رئيس حركة العدل والمساواة للشئون الأهلية المجتمعية الشعب السوداني بالقاء القبض قريبا على قائد مليشيا الدعم السريع الميداني عبد الرحيم دقلو.
وقال في تصريح خاص نبشر شعب السودان بتقدم القوات المسلحة وقوات المشتركة في الأيام الماضية في معارك كثيرة وتدميراكثر من400عربة من قوات حفتر دخلت لحدود السودان.
واشار إلي أن المعركة في درشقي ومليط معركة مفصلية انتصرت فيها قواتنا المسلحة وقواتنا المشتركة حتى لاتفكر مليشيا الدعم السريع في الفاشر.
واكد الفريق الماظ ان المعارك الان محتدمة في الفاشر وان قواتنا المسلحة وقوات الأمن والمشتركة والاحتياطي تقاتل لأجل القضاء على بقايا مليشيا الدعم السريع اذانا بتحرير نيالا والجنينة.
وتقدم الفريق الماظ بالتعازي الحارة لكل من فقده السودان في معركة الكرامة على امتداد الوطن الذي تم الغدر به بجحافل المتأمرين من المرتزقة الذين تدعمهم الإمارات.
وقال نحن واثقون بأننا سنسكت صوت مليشيا الدعم السريع وسنسكت اسلحتهم وسندك كل المواقع التي تنطلق منها المسيرات
وبشر شعب السودان باكتمال النصر. النصر الذي شارك فيه كل شعب السودان
وكشف الماظ عن ان هنالك170معركة يخوضها الجيش السوداني. في كافة المحاور ووصفها بانها مؤامرة كبري حشدت لها دول كثيرة أموال و مرتزقة وطائرات مسيرة ومدفعية طويلة
واضاف كنا نتمني أن تتوج الفرحة بعودة ودمدني باحتفالات كبيرة والتوسع في طرد المليشيا من كل شبر لكن الهمجية في كمبو طيبة افسدت قليلا تلك الفرحة وأشار الي ان هذه الهمجية غير موجودة لدينا في فلسفة القوات المسلحة ولاالدي قوات المشتركة هو مسلك فردي ندينه نحن أهل السودان لاننا ملتزمين بقيمنا الدينية كمسلمين ونحن مع محاكمة كل من اجرم في حق مواطن بالقانون والمحكمة هي الفيصل في كل من تعاون مع مليشيا الدعم السريع و دعاالي عدم محاسبة المواطنين الذي أصبحو تحت رحمة الدعم السريع وتحت سلاحه في قراهم ومناطقهم وقال يجب الا يجرم مواطن إذا ارغمته مليشيا الدعم السريع على فعل شئ.
وأضاف الماظ باننا من يمشي على الجمر لذلك يجب أن لايتصرف المواطنون تصرفات فردية. نعم هنالك معاناة وغضب وغبن تحمله مواطن الجزيرة لكن يجب الاحتكام للقانون.
ارسلنا رسائل لدولة جنوب السودان .بان مواطن دولة الجنوب باحث عن الأمان في بلده السودان وكذلك مواطن السودان ينشد الأمن في بلده جنوب السودان.
وإن اي اعتداء على مواطن سوداني في دولة جنوب السودان هو اعتداء على ابراهيم الماظ وكذلك العكس ووصف باننا شعب واحد وجيش واحد ونبض واحد فصلتنا اقدار السياسة الي دولتين.
وحيا الفريق الماظ قرارات رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير الأخيرة التي جاءت لحماية مواطني السودان بدولة جنوب السودان.
وقال أن القصد من معركة الفاشر هو هدم الفاشر على رؤوس ساكنها واجبار هم علي الخروج من الفاشر مؤكدا قيام مليشيا دقلو بالاعتداء على معسكرات زمزم وابو شوك وغيرها
ووصف مليشيا الدعم السريع بأنها لاعهد لها وانها اعتدت على قوات الهادي وحجر وعبد الواحد وقتلتهم ووصفت المليشيا تلك القوات بالقوات المتسلقة.
واشار الماظ الي ان كثير من شباب هذه الحركات سيعودون لقوات المشتركة.
واكد سعادته بعودة الجزيرة وقال الان اهل الجزيرة يستعدون للعودة ويتم تطهير مدينة ود مدني من آثار الألغام وغيرها ، مبينا ان كل الجيوش الان والمتحركات تزحف نحو الخرطوم تحريرها قريبا.
وقلل الماظ من عقوبات الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة ووصفها بانها غير مزعجة لاحد وكل الشعب يلتف حول قائده. وعلى العملاء ان يعو الدرس فقد خرج أبناء الشعب السوداني داخل السودان وفي بلاد المهجر دعما للقوات المسلحة وتنديدا للعقوبات.
رسالتنا لأهل السودان أبناء الجنوب اخواتكم واهلكم… انا الماظ تالمت كثيرا من أحداث الجزيرة واحداث جنوب السودان لأنني انتمي للسودان ولجنوبه.
وقال أن كل مواطن جنوبي وقف مع الدعم السريع يجب محاكمته و(درشه).
