رأي

ياسر زين العابدين المحامي يكتب : في الحقيقة…بحر أبيض .. ماذا يجري في القضائية(٢)

رأي : خطوة برس

سماه البعض البارون،البارون يكون كما
شارون بلا مشاعر قاسي الملامح
بارونات هذا الزمان لا ترحم تضرب بيد
من حديد ولا تشبع
تأكل من المال الحرام بلا وازع وتبتسم
تارة اخري لتهجم علي الفريسة
قالوا وديع يقتل ويضحك بنفس الملامح
القتل الذي نقصده وقائعي يعني ابتزاز
المواطنين ودقي يا مزيكة
ذكرنا انفا انه روع مواطن وطالبه بسداد
مبلغ مليارين ليسجل ستة قطع
المواطن رفض وساقته قدماه للنيابة كي
يوقف هذا العبث والجرأة اللامتناهية
بعد التحري وتقييم البينة اتضح البينة
المبدئية ترقي لتوجيه الاتهام
تم تقييد البلاغ رقم(٢٠٢٥/٢٠٧) بالمواد
(١٧٦) الابتزاز(١٨٠) التملك الجنائي
اودع الحبس للتحري بالوقائع المثارة
ثم تناسلت تهم بصورة غريبة ومريبة
تظهر الحقائق الغريبة احدهم ادعي بأن
البارون استلم منه مبلغ ثمانية مليار
ليقوم بتسجيل عقودات من الاراضي
المبلغ هذا لاعلاقة له بالرسوم القانونية
انما يلهفه الموظف المسكين
قيمة الرسم الحكومي المطلوب للقطع
مبلغ سبعة وثمانون الف وستمائة ج
تقاضي مبالغ اعلي من رسوم الدولة
بلغت ثمانية مليارات تخيل يا مؤمن
عامل مجنون تستمر الرواية الفطيرة
من التناسل المدينة باماكن تجمعاتها
يسأل المواطنين ما علاقة البارون
بالقطعة الكائنة بمربع (١١٢) تندلتي انها
بموقع مميز جدا يا مؤمن
ما علاقته بعدد قطعتين في مربع (١١٤)
تندلتي مجرد سؤال تلزمه اجابة
ما علاقته بعدد (٨) قطع اخري سجلت
في ملفات التسجيلات
سؤال ما دور رئيس تسجيلات الاراضي
هل رفعت تقرير بالواقعة
الم يتناهي الي اسماعها فظائع البارون
مادور القاضي المشرف بتشكيل مجلس
تحقيق ووقف البارون عن العمل
اذا لم يك يعلم فأمامه المقال عليه فقط
التحقق مما ذكرناه
التحري عن كافة الوقائع سيفتح ابواب
جهنم علي البارون
ويطرح السؤال الكبير ماذا يجري هنااك
في تسجيلات اراضي تندلتي
ماذا يجري في دهاليز هذه الادارة،ويلزم
التقصي الاداري لمعرفة الكثير
مجرد موظف يتلاعب بكل شئ ويحرك
الاخرين بالريموت
لا يخاف أحد لا يهمه احد يفعل ما يراه
يعلم انه ينتمي لمؤسسة لسانها وكيانها
وعقلها وهواها العدالة ولا يرعوي
كسرة
قاضي المحكمة العامة المشرف يلزمك
التحري عن القطعة رقم (٣١٣) المربع
(١١٢) معها ثلاثة قطع بنفس هذاالمربع
مربع ١٢٤ عدد ثمانية قطع،مربع (١٢٦)
القطعة(٨٢٤) و(٨٢٦) و(٨٢٨)
ما خفي كان اعظم (الله غالب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى