دكتور الأمين الصادق رئيس هيئة علماء بكسلا اجتماعه بالمقاومة الشعبية بكسلا يؤكد دعمهم للقوات المسلحة والفريق البرهان رمزا لسيادة الدولة.
كسلا : خطوة برس
أكد الشيخ الدكتور الامين الصادق الأمين رئيس هيئة العلماء بكسلا خلال اجتماعه بقيادات المقاومة الشعبية بولاية كسلا دعمهم للقوات المسلحة والفريق البرهان رمز سيادة الدولة.
وقال انه منذ بداية الحرب كان موقفنا ليس ضبابي بل واضح اتجاة الحرب ووقوفنا مع الجيش بالدعاء والاستنفار. َ
وكشف عن انه كان اول المستنفرين ، مؤكدا انهم ضد القبلية والعنصرية ، وتابع : سنظل نعمل على نبذ الجهوية والقبيلة والعنصرية وذلك من خلال المنابر والدعاء وتوعيةالمجتمع من أجل سودان قوي وموحد .
ووجه الدكتور الامين كل الأئمة والدعاة عبر المنابر ان يقوموا بنبذ خطاب الكراهية والجهوية والتضرع والدعاء للقوات المسلحة ، وابان قائلا : في لقا جمعني مع السيد الفريق البرهان ومعي بعض الشباب قلت للبرهان: ياشيخ انت والله وقعت في مشكلة كبيرة جدا وخطيرة والان هذة المشكلة خطر على السودان وهو ان يكون السوداني او يزول وتابع: نحن نعتقد انت اهلا لذلك وقدر المسؤولية، وتابع وقلت له : اريد منك ان لاتقطع الصلة بينك وبين الله. واستطرد قائلا لانك اذا قطعت الصلة بينك وبين الله سيسلط عليك ماشاء من عبادة..
ووصف الشيخ اسماعيل الأربعة سنوات التي مرت بها البلاد من أسوأ السنيين خلال تاريخه الطويل ، ورغم ذلك لم نسكت وكانت المنابر تقوم بتوعية المواطن مما حل بالبلد من اكل الربا وبعض السلوكيات ، ورغم ذلك كانت هناك فئة تسعى لارتداد الإسلام في السودان ولكن هيهات ، مؤكدا ان الشعب السوداني لم يرض ولن يرضى بذلك وخاصة الكيفية التي كانت متبعة.
وأوضح قاتلنا في عدة جوانب منها وحدة الأمة والعقيدة بجانب ان يلتفي الناس على التوحيد الخالص، وتابع ركزنا على وحدة الأمة ومناهضة الجهوية على أن تجتمع كل الأجناس في بوتقة واحدة ، وأشار الى ان التشرزم والاختلاف يؤدي لضعف الأمة ، واستدل بالاية الكريمة (ياايها الذين آمنوا اطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلو) ولابد للدعاء والمبايعة باسم الإسلام والإيمان وليس باسم القبلية والجهوية، ووجة لانريد شق الصف بالجهويات والقبليات وشدد على ان يكون سلاحنا الدعاء.
وأضاف ان الجيش والمقاومة الشعبية والحركات المسلحة والمشتركة والمستنفرين لهم في الانتصارات لكن الدور الأكبر كان للدعاء ، وسرد قصة حكي لي أحد قادة الجيش ان الدعاءكان لة إثر كبير في نصرنا.
ومن ناحيتة كشف اللوا معاش يحي النور رئيس المقاومة الشعبية بولاية كسلا عن ان اسباب قيام الحرب بجانب المليشياة ومساعدتها اشياء كثيرة ونحن مشاركين فيها ضمن هذه الأسباب الوباء وهناك من استحل الرباء وايضا المثلية وخلافه ، وقال اللواء يحي نحن نعول كثيرا على الأئمة والدعاء في الطرق على المجتمعات .
ودعا الجميع بالرجوع الى الدين لمعرفة كل شخص حقوقة وواجباته ، وتابع هناك من يصفون مايحدث لدينا برواندا نقول لهم السودان دولة دين وقوانين واعراف وبإذن الله تعالى لن يحدث فيه نتحدث برواندا ، وتابع : اي شخص يرجع لمعرفة الحقوق والواجبات الدينية لن يظلم ابدا .