والي الجزيرة يصف منطقة الشايقاب بالبسالة والصمود ويدعو للتعايش السلمي
الشايقاب: صلاح دندراوي
وصف والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير منطقة الشايقاب بمحلية جنوب الجزيرة بأنها تعتبر رمزا للصمود والبسالة.
وقال الوالي خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد لدى زيارته المنطقة صباح اليوم، ترافقه اللجنة الأمنية، ووزير الصحة، والمدير التنفيذي، ومحافظ مشروع الجزيرة، والمقاومة الشعبية، ولجنة الإسناد، قال أن أهل المنطقة إستطاعوا أن يقضوا على أكثر من (٦٠٠) من مرتزقة الجنجويد وإحتسبت (١١) شهيداً.
وأكد الوالي بإن مواطني المنطقة وسكان الكنابي يعتبرون أسرة واحدة، ودعا لإعمال روح الأخوة، وحث الإحتكام للقانون دون أخذ الحق باليد، ولفت إلى أن العدالة ستطال كل من أجرم في حق الوطن.
وتعهد الوالي بتوفير متطلبات المركز الصحي ومعينات المياه والطاقة الشمسية وتأمين عودة المواطنين، مؤكدا حرص حكومته على رتق النسيج الاجتماعي والتحلي بالصبر والتعايش السلمي عبر الترابط الاجتماعي.
من جهته وصف اللواء أبو عبيده ميرغني رئيس هيئة العمليات منطقة الشايقاب بأن لها تاريخ مشرف في حرب الكرامة محييا وقفة ومجاهدات وإلي الجزيرة وصموده في ظل هذه الظروف منذ أن اعتلى منصب الولاية.
وبشر ابوعبيد مواطني الجزيرة بالإحتفال قريبا في المسعودية وأبو قوتة والقطينة، داعيا بقايا المليشيا بان يغادروا الجزيرة والخرطوم .
في الوقت الذي حيا فيه الفريق شرطة(م) عصام عبد المحمود عضو المقاومة الشعبية بولاية الجزيرة الانتصارات التي حققها الجيش والقوات النظامية الأخرى، لافتا إلى الأدوار الكبيرة التي لعبتها المقاومة الشعبية في معركة الكرامة.
من جهته ثمن المهندس إبراهيم مصطفى محافظ مشروع الجزيرة مجاهدات وبسالة أبناء الشعب السوداني الذين مثلوا درعا قويا وسيظلون عونا للمرحلة القادمة في الإعمار .
ودعا إن تبدأ مرحلة البناء من قسم المسلمية مكتب السليمي، وأن يلحق القسم دائرة الإنتاج، ووعد بالعمل علي سفلتة طريق (الطلحة/الشايقاب) حتى شارع الأسفلت معلنا عن استعدادهم للدخول في الموسم الزراعي الصيفي.
وكان ممثل القرية الطيب الشايقاب قد رحب بالوفد، وقال أنهم عادوا من النزوح إلى منطقتهم بعد أن تحققت انتصارات القوات المسلحة علي التمرد، واصفا منطقة الشايقاب بأنها ذات موقع استراتيجي مما جعل المليشيا تتخذها موقعاً لهم، إلا أنها كانت قاصمة الظهر للمليشيا بدحرهم في معركة مشهورة.
واقال الطيب أن المنطقة تعرضت لكثير من النهب والسرقات، ودعا للتعايش السلمي بين كل القبائل في المنطقة والاحتكام للقانون.