رأي

محفوظ عابدين يكتب : مسارات حزب الامة كسر (البرمة) وتبقى إلجام ( الحرمة)

رأي: خطوة برس

الحكمة التي نطق بها احدانصار المهدي وتداولتها الاسافير ، أمام عبد الرحمن الصادق المهدي في جولاته ولقاءته ،حيث كانت الحكمة موجزة وجامعة اذا أردت ان ينصلح حال الحزب اكسر( البرمة) وألجم (الحرمة) وهذا الرجل ا الذي نطق بهذا الحل السحري كان يعني ان حزب الامة القومي هو حزب الاستقلال وحزب السودان للسودانيين لن ينصلح حاله إلا اذا تم ابعاد رئيسه فضل الله برمة ناصر ، وبلجم الحرمة حيق كان يقصد اسكات صوت نائب رئيس حزب الامة مريم الصادق المهدي التي لا تتوقف عن (اللعلعة) في الفضائيات تنتهي من فضائية و تذهب الى الثانية والى الثالثة وهكذا دواليك وكل كلامها( ثرثرة) في الفاضي (لايشخص) مشكلة ولايقدم حلا
وهذا الانصاري البسيط والبعيد من الاضواء لخص مشكلة حزب الامة في امرين لا ثلاث لهما وهو كسر( البرمة) ولجم (الحرمة) الاول الرئيس والثاني نائب الرئيس وهذا الانصاري يرى ان مشكلة حزب الامة في القيادة العليا للحزب التي تماهت مع الأعداء واصبحت جزء من من المتأمرين على البلاد.
وفضل الله برمة ناصر الذي كان عضوا في المجلس العسكري في عهد الرئيس عبد الرحمن سوار الذهب وتولى منصب وزير بالدولة بالدفاع في عهد حكومةالصادق المهدي ، هو الذي يقود الحملة ضد القوات المسلحة وهو بالتالي فقد (الاهلية) ولانه ايضا بلغ من العمر (عتيا).فكان على مؤسسات حزب الامة ان تعفيه منذ وقت مبكر قبل ان يرتكب (جريرة) نيروبي.
أما لجم (الحرمة) وهي نائب رئيس حزب الامة مريم الصادق وهي التي كانت تراهن على الحرب (ففشلت) وكانت تراهن على الخارج (فصدمت) وظلت تلعلع في الفضائيات و(ماسكتت)،فكانت تلك( النصيحة) و(الحكمة) من ذلك الانصاري بلجم (الحرمة).
والحمد لله تم اعفاء فضل الله برمة ناصر من رئاسة حزب الامة فقد تم كسر( البرمة) وتبقى إلجام الحرمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى