رأي: خطوة برس
نرى ان ثمة فروق دقيقة لمفهوم الشرعية مابين اللغة الاصطلاح والفقه والقانون فاللغة لها دلالاتها المتلقاة من لسان العرب وهو الاصل المعتبر والاساس الذى يرجع اليه فى فهم وتفسير اللفظ……الخ
##اصطلاحا فهو حق حكومة فى الحكم معترف بها من الشعب اى ما يسمى بالسلطة السياسية التى تدير أمور الدولة بسن التشريعات التى بموجبها يستمتع افراد الشعب بكافة حقوق المواطنة والتى مقابلها يلتزمون بكل الواجبات الوطنية.
وهذا هو العقد الاجتماعى فى علم الاجتماع الذى جاء به كبير فلاسفة اليونان أفلاطون وابن خلدون فى مقدمته اى خضوع كل الشعب حكاما محكومين وكافة السلطات لسيادة حكم القانون وهو ما اطلق عليه الفقهاء مبداء المشروعية
# حكومة السودان الحالية التى يراسها فخامة رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان تستمد شرعيتها ومشروعيتها.
١/ فقهاء من ممارسات الرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة فاول مابداء به هو تكوين أساسيات الدولة جيشا وبيت مال حتى يتمكن من ادارة شئون الامة الاسلامية ونشر الدعوة الاسلامية التى بعثه الحق من اجلها بابتعاثه الرسل الى فارس والروم والقبائل من حوله بهذا تتاتى ضرورة الحكومة لتنفيذ الامور الدنيوية والاخروية.
٢/ قانونا المادة السادسة قانون قوات الشعب المسلحة السودانية 2007 نصت على الاتى(يجب على القوات المسلحة المحافظة على وحدة وسلامة البلاد من اى مهددات خارجية وداخلية )ومن منطلق هذه الواجبات كانت قرارات اكتوبر تصحيحا وحماية لوحدة البلاد والحفاظ على ارواح العباد من خطر المليشيا المتمردة وحاضنتها السياسية والاجتماعية والتى لاحقا عاثت فسادا لايضاهيه فساد فى تاريخ الانسانية.
٣/الفقه الدستوري ارى ان المشرع السودان بايراده المادة السادسة سالفة الذكر اتفق تماما مع شراح وفقهاء القانون الدستورى بانه يجوز للقوات المسلحة استلام السلطة بالقوة فى حالة تعرض الدولة لخطر داهم محدق بها قد يؤدي إلى انهيارها وتفتيت وحدتها.
0 كسرة
نحن فى حروف مضيئة نرى ان حكومة البرهان قد اكتسبت كامل الشرعية الدستورية بتاييد الشعب لها متسلقة مع الأسانيد الشرعية والفقية والفلسفية القديمة ونصوص القانون مما يمكنها من إدارة الدولة بكل قوة واطئنان
0 كسرة اخيرة
اصطفاف الشعب السودانى مع قواتهم المسلحة شيبا وشبابا نساء ورجالا مستنفرين فى صفوف التدريب العسكرى هو أقوى برهان عل. الشرعية الدستورية لان الحكومات تكتسب شرعيتها من شعبها.
( كوم بتاع صعاليك وسكارى دايرين يكونوا حكومة موازية… الله والله والله نجلدكم جلدحسادة )
دكتور مجدى سرحان
المحامى
