رأي

كمال صالح الكاهلي يكتب : من كان يقاتل من اجل المنصب فليذهب غير ماسوف عليه

رأي:خطوة برس

لم يقاتل الكواهلة من اجل متاصب في الحكومة بل من اجل الدفاع عن الوطن والاهل نحن منتشرين في ١٨ ولابه سودانية وأكبر قبيله في السودان وهي ركيزة للوطن والسلم إذا اردنا مناصب فان من يمنحها لنا هو الشعب السوداني وليست بقوة السلاح او علي حساب بقية مكونات الوطن كل الشعب السوداني ذاق الأمرين من الحرب اللعينه ويمكن لكل مكون مطالبة الدولة بمنصب ولكن هذا ليس وقته لان وطننا في وضع ان يكون او لايكون ولن نسعي خلف المناصب علي حساب الشعب والوطن
قدمنا الاف الشهداء ولم نسعي لاي سلطه غير جلب السلام والاستقرار للوطن ليس همنا من يحكم ولكن همنا من يعدل وياتي بالسلام والاستقرار والتنمية
ايضا قدمنا دعما ماديا وسيرنا القوافل إلى الخطوط الأمامية من دون من أو أذى بل هو ما نعتبره واحب وطني يجعلنا نلتف خلف القوات المسلحة التي ايضا قدمت لنا الدعم لتحرير مناطقنا من المليشيا واساس وحدة الكواهلة هو العدل والسلام
نسعي لبسط السلم في السودان اولا وبعدها الكلمة للشعب السوداني فيمن يحكمه

كونك تحمل سلاح او لك قوة عسكريه وان تحصل علي ما لا تستحق في حد ذاته ضعف وليس قوة
يجب عدم توزيع السلطة علي من يحمل السلاح كمكافاة .
لابد ان تعطي لمن يخدم الوطن ومن يستحقها
الوقت للوطن وليس للمناصب والثروة من اراد المناصب عليه ان يحتكم للشعب وليس للقوة العسكريه
اي توزيع للمناصب غير حكومة تكنوقراط لايودي لاستقرار السودان بل يودي نتائج كارثية ستزيد من تعقيد المشهد
علي رئيس الوزراء د. كامل إدريس المعين أن ينتبه لهذه الأمور حتي لايقع في المحظور

مانراه هو تقسيم للسلطة واتفاقية جوبا عفي عليها الزمن ويجب عمل اتفاقيات اخري عادله عداد الوطن بداء من الصفر وكل الشعب ومكوناته تضررت وذاقت عذاب الحرب وكل الشعب مهجر يجب العمل علي عودته وتوجيه الموارد للتنميه وإعادة الامن والاستقرار وايقاف حتي يعود المواطنين الي بيوتهم وليست للمناصب التي اثقلت كاهل الدولة والمواطن
اين التغيير إذا كان توزيع السلطة سوف يعود بنا الي الفترة السابقة من الإقصاء والسيطرة علي السلطة والثروة ووضعها في ايدي معينه بحجج واهية كل الشعب قاتل وضحي من اجل الوطن وليس من اجل الكراسي والسلطة والثروة وعلي الكل ان يفهم ذلك وان يكونوا علي قدر المسئوليه إذا ارادوا وطن معافي ودولة مستقره امنه تسع الجميع وقدر الامانه التي حملها لهم هذا الشعب المشرد تحدثنا كثيرا ولكن لم نر إلا جري ولهث وراء المناصب بينما علماء السودان جميعهم وأسرهم مهجرين بدول الخارج

فمن سيبني هذا الوطن ومعظم علمائه مستبعدين اما قهرا او لجؤا
اتقوا الله اجمعوا ابناء الوطن وابنوا دولة يشارك فيها جميع ابناء الوطن وليست فئة همها السلطة والثروة وتعيدنا لعدم استقرار وحرب مرة اخري هذه فرصة يجب ان لا نضيعها ولن تعود مرة اخري اعملوا بالحكمة لتعويض هذا الشعب الطيب وكلنا زائلون ولايبقى إلا العزيز الجبار وحسابه عسير
من يريد السلطة بزرع العنصرية بين مكونات الوطن لايمثل إلا نفسه

كثير من التكنوقراط شاركوا بارواحهم في معركة الكرامة وكل مكونات الوطن شاركت فهل كانت هذه المشاركة من اجل السلطة ؟
إذا السودان يحتاج الي الف وزير للترضيات

كمال صالح الكاهلي
رئيس المجلس الأعلى للكواهلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى