رأي

ابوبكرمحمود يكتب: من رحم المعاناة…لالوب بلدنا ولاتمر الناس

رأي: خطوة برس

تعجبت كثيرا وانا اتجول في ملجة الخضار يسوق الحصاحيصا تلك المدينة التي عادت بقوة بعد التحرير حينما اخبرني احد تجار السوق الموردين للخضار حينما أشار الي باصبعه السبابة بان كميات البطاطس المعروضة آلان قادمة من الحبشة قلت له من الحبشة ولا ود الحبشي ضحك التاجر ضحكة مجللة وقال لي ياخي من اثيوبيا
البطاطس لاتشبه بطاطس شندي ولا حجر العسل ولاحجر الطير ولا بطاطس زالنجي مفرجخة وقصيرة .

انتابني الفضول واسترسلت في الحديث وسإلت محدثي عن ميزات بطاطس الحبشة أكد لي بان سعر الجوال من الحدود ياني ب 60الف وتضاف له قيمة الترحيل وحتي وصوله لمحطته الأخيرة لايتجاوز ال100الف
وان عملية توريده تتم عبر تصاديق رسمية ، ويري صديقي التاجر إن هناك فرق سعر كبير بين بطاطس السودان واثيوبيا لافتا النظر الي إن سعر جوالنا المحلي وصل الي 250الفا من الجنيهات مما فتح الباب واسعا لدخول بطاطس ابي أحمد

وهذا بعيدني الي جلبة وجدل كثيف حدث قبل سنوات حينما زادت ضبطيات تهريب البندورة من اثيوبيا الي السودان وهي انعدمت في تلك الفترة وبندورة وكشفنا دورها وجلبة اخرى صاحبت استيراد البرتقال من الشقيقة مصر في حين إن البلد في ذاك الوقت عامرة بالخيرات الوفيرة .
الزراعة تعطلت بفعل فاعل وهي الحرب ولكن وزارة الزراعة في عهدها الجديد عليها إن تعيد النظر في خطط الامس وتعكف على ابتكار وسائل جديدة .
هناك ولايات يمكن ان تسد الفجوة في البطاطس والطماطم وغيرها من منتجات ، ناهيك عن القطن الذي يصدر حاليا من غير فرز ونحن أحوج مانكون لعودة الذهب الأبيض الي عهده الذ هبي .
نخشي يوم من الايام إن نري في اسوقنا تبش مستورد من دولة مجاورة .
السودان بحتاج الي ثورة زراعية شاملة يمكن ان تخرجنا من عنق الزجاجة الوزير المختص يتعين عليه النزول للحقل وتبا لمن خرب مراكز البحوث وعبث بالتقاوي والبحوث النادرة ولكن البلاد حبلي بالخبراء والتربالة والاراضي الخصبة .

0 كسرة أخيرة

وزعت منظمة الشهيد بشرق الجزيرة معينات وسلال غذائية لاسر الشهداء وامهاتهم بعد جهود كريمة بذلها مدير المنظمة بالمنطقة النقيب اسعد أحمد الحاج وكانت الدموع سيدة الموقف حينما انهمرت من عيون امهات واباء الشهداء .
حضر توزيع المساعدات مدير تنفيذي المحلية ورئيس لجنة الاسناد وهل نعلم إن عدد شهداء معركة الكرامة بشرق الجزيرة فقط تجاوز ال150شهبدا وان اسرهم تحتاج للمساندة والوقفة مع الابناء سوي إن كانوا طلابا في الجامعات أو المدارس .
حفظ الله السودان واهله ونصر قواته المسلحة والتحية لجيشنا العظيم في عيده ال71 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى