قيادي بميثاق شعب السودان : ميثاق شعب السودان معبر امن للخروج من الازمة الحالية
الوطن بحاجة لخيار كفاءاته المستقلين من شريحة "القوي الامين" لتجاوز المرحلة بسلام
.الخرطوم : خطوة برس
اكد البروفيسور زكي مكي اسماعيل “عضو اللجنة العليا لميثاق شعب السودان” والأستاذ بجامعة النيلين من مقر اقامته بالمملكة العربية السعودية ان.والوطن يمر باصعب ايامه عبر تأريخه منذ الاستقلال ١٩٥٦م ان الحاجة اصبحت ماسة وملحة لتضافر الجهود لتجاوز هذ الواقع والمأزق الحرج لانتشال الوطن سليما معافى الى بر الامان لينعم بعد مرحلة انتقالية لا تجاوز العامين للنهوض به وفق وحدة وتعاون بين كل اهل السودان توافق يتقبله الجميع بحكمة وروح طيبة يتسنى خلالها لقيادة رشيدة من الكفاءات المستقلة المؤهلة والمتمتعة بالقوة والامانة وطهر ونزاهة اليد والقلب واللسان والقبول واضح زكي بأن العمل لابد أن يكون باخلاص وصبر ومهنية عالية لادارة الازمة بحكمة وخبرة الشيوخ وهمة وحيوية الشباب..مؤكدا ان (ميثاق شعب السودان) قد توفرت له من الاسباب مايمكنه من قيادة المرحلة من خلال تقديمه لربان قوي امين لرئاسة الوزراء وهو بروفيسور محمد الامين احمد اسماعيل مدير جامعة النيلين الاسبق وجراح القلب الاشهر المعروف وذلك لما عرف به من اعتدال ومهنية عالية ونبوغ وحسن خلق وادارة تمكنه من القبول والحكمة وقد كشف زكي ان الميثاق قدم بقيادته تصورا لحلول موضوعية لفترة انتقالية لا تجاوز العامين تنتظم خلالها وحدة الجيش وتنظيمه جيشا واحدا لكل السودان يزود عن ارضه ووحدة ترابه .كما يستصحب الميثاق مشكلة شرق السودان بالعقل المفتوح والروح الطيبة لحلها في ظل سودان يسوده العدل والمساواة والحرية والسلام لكل ارضه وثرواته وفق مفوضيات مختلفة لمواجهة كافة القضايا العالقة ومراعاة لحقوق جرحى وشهداء ثورة ديسمبر الباسلة واسرهم وقد قدموا ارواحهم فداءا لهذا الوطن مع الحفاظ على سوداننا الحبيب بوحته وتراثه وارثه الثقافى الذي يسمو فوق كل شعوب العالم نبلا وخلقا وكرما وامانة وشهامة ميزت السوداني اينما وحيثما كان…ووضع هذا الميثاق تصورا بحكمة وموضوعية لمواجهة هذا الواقع المأزوم… …وقال زكي ان بروف محمد الامين رجل مهني ونابغة ومتواضع وكريم واخو اخوان وحبوب وبسيط وحقاني وتلك لعمري صفات السوداني التي نريدها في من يتقدم صفوفنا ..والله من وراء المقصد النبيل لانقاذ هذا البلد سائلين الله العلي القدير في هذه الايام المباركات ان يجعله بلسما شافيا لقلب وكل السودان…