أشرف إبراهيم يكتب: منصة … الجيش سينتصر.. ولامكان للتشكيك

رأي: خطوة برس
*كانت المليشيا المتمردة تحتل القصر الجمهوري وقائدها الهالك يصرخ مطالباً رئيس مجلس السيادة وقائد القوات المسلحة بالتسليم ،كانت تتموضع في كل المواقع الإستراتيجية التي تحرسها وتشارك مع القوات المسلحة تأمينها ولكنها غدرت بمن شاركتهم الطعام والأمان ،وتمدّدت في معظم ولاية الخرطوم وكل ولاية الجزيرة وغالب ولاية سنار وبعض مناطق ولاية النيل الأزرق، وولاية النيل الأبيض وكانت على تخوم ولاية القضارف على الحدود، ليس ذلك فحسب وإنما كانت تحتل مطار مروي مكان الطلقة الأولى وليس كما يزعم “القحطجنجويد” ،بأنها كانت في المدينة الرياضية أو من طرف ثالث متوهّم، وكانت تمتلك قوات في البحر الأحمر وشرق السودان وكل الولايات ولم يغن ذلك عنها شيئاً، ولم تنتصر ولم يساورنا شك في إنتصار الجيش.
*هُزمت المليشيا الإرهابية شرّ هزيمة وطردت من كل ولايات وسط وشرق وشمال السودان والنيل الأزرق ،ذلك بالرغم من ما أتيح لها من تمركُز في مواقع إستراتيجية وتسليح متنوع وإمداد مستمر من دويلة الشر الإماراتية.
*نعم رغم كل أسباب التفوق المادي والعتاد والدعم العابر للحدود والمرتزقة من معظم دوّل العالم أنتصرت قواتنا المسلحة بصلابة جُندها وحنكة قيادتها وتمرّسهم وشجاعتهم ومن خلفهم القوات المساندة بكل طيفها، والدعم الشعبي غير المحدود، ومن قبل ومن بعد توفيق ونصر الله الذي لاشك أنه لن ينصر الظلمة والمجرمين.
*وقدّمت القوات المسلحة وداعميها مهراً غالياً لهذه الإنتصارات التي أفرحت الشعب السوداني داخل وخارج البلاد قوامه أرواح غالية لضباط عظام وجنود أبطال قدموها ولم يتوانوا ولم يتراجعوا رخيصة من أجل السودان وشعبه ودحراً للعدوان الأجنبي الآثم.
*والآن تحتفي المليشيا بالسيطرة على مدن ومناطق نائية ويهلل لها البعض من حملة الشعارات الكذوبة ومدّعي الحياد ويطالبون الجيش بالجلوس معها مثلما سبق وأن طالبوه بالتسليم أسوة بمافعلت اليابان أو كما قال ناطقهم بكري الجاك فُض فوه.
*لهذا وذاك علينا أن نثق تمام الثقة في قواتنا المسلحة وقيادتها وأن نواصل دعمنا لها بالدعاء وبالسلاح والنفس والمال والقلم ، فهذا العدوان مستمر ،صحيح خسرت المليشيا الكثير وفقدت آلاف المقاتلين ولكن لايزال مال الشر الإماراتي يدعمها ،وصحيح تراجعت المليشيا إلى الأطراف ولكنها ستخرج منها جميعاً ،كل منطقة بالسودان عزيزة وستعود عزيزة ومكرّمة ومطهّرة من دنس المليشيا.
*وهذا عهد قائد القوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة بإستعادة كل شبر من أراضي السودان وطرد المليشيا ،القائد الذي لا ولن يخون ولو كان ينتوي لفعل وهو مُحاصر في القيادة من كل الإتجاهات،لايجب أن نسمح بإهتزاز الثقة وتسلُل اليأس والإحباط إلى نفوسنا لمجرد سقوط حامية أو مدينة ،قواتنا المسلحة جديرة بالثقة وستنتصر.




