القضارف: خطوة برس
من صلاح دندراوي
أكد والي القضارف محمد عبدالرحمن محجوب أن ظروف الحرب التي تشهدها البلاد لم تمنع حكومات الولايات من القيام بواجبها لافتا إلى أن القضارف استقبلت عدداً مقدراً من الوافدين وقدمت لهم جميع المساعدات الإنسانية.
ودعا والي القضارف لدى مخاطبته الإجتماع الدوري لامناء الزكاة بالولايات والإدارات العامة، ان يفرد الاجتماع الدوري لامناء الزكاة الذي تستضيفه الولاية حيزاً واسعاً لتبادل الخبرات وعرضها لتحقيق المزيد من الاستفادة بين الولايات والعمل على تطوير التجارب الناجحة.
وعدد الوالي كم من التحديات التي تواجه البلاد من بينها الزكاة مشيراً الى التدخلات السريعة التى ابدتها الزكاة عبر مجلس الامناء الاتحادي لمعالجتها والسعي لتقوية مجالس الزكاة بالمحليات واعادة النظر في لجان الزكاة القاعدية.
وكشف عن خطة طموحة وضعتها الولاية لإخراج مليون شخص من دائرة الفقر بالولاية خلال اربعة اعوام مستعرضاً عدداً من مخرجات مجلس الامناء في عدد من المجالات .
من جهته أشار الأمين العام لديوان الزكاة ابراهيم موسي عيسى الى انه رغم الظروف التي تمر بها البلاد، الا ان الزكاة ظلت شعيرة قائمة، وذلك من خلال ثلاثة محاور تم وضعها تمثلت في لم شمل العاملين عليها والتواصل مع المكلفين ودافعي الزكاة، فضلا عن استهداف اصحاب الحق من الشرائح المختلفة.
وأشار إلى ان عشرة ولايات قد تعثر فيها العمل لاسباب مختلتلفة وزاد بأن تلك الرؤى ساعدت على تخطى الصدمة الأولى. ولفت إلى أن الإجتماع يجئ للتخطيط للمرحلة القادمة من اجل الاخذ برؤى مجالس الامناء والاهتداء بها بما ينفع الناس.
في حين أكد امين دبوان الزكاة بولاية القضارف بشير محمد عمر إلى أن الإجتماع ينعقد في ظل ظروف دقيقة تمر بها البلاد، مشيدا بمجهودات مجلس الامناء الإتحادي وجهوده المستمرة في تطوير عمل الزكاة.
وإستعرض أمين الولاية ما تم تنفيذه خلال الفترة السابقة فى مجالات العطاء المختلفة وقال إن الزكاة بالقضارف ظلت تقود المبادرات الحيوية التى تنعكس خيراً وبركة على المستحقين للزكاة .
وتناول الشيخ عمر المجذوب حاج علي ممثل مجلس امناء الزكاة بالولاية جملة من المقاصد الشرعية لفريضة الزكاة وقال أن ما يقوم به دافعو الزكاة من بذل للمال والصدقات ساعد في أن تكون القضارف انموذجاً للمجتمع المتراحم مؤكداً على دور الاجتماع الدوري في تقييم الاداء وتقويمه خاصة في ظل الأوضاع الحالية وما ينبغي أن تقوم به الزكاة في اعقاب الحرب.
