التوم هجو : الفترة القادمة ستشهد (زحفاً مقدساً) نحو الجزيرة لطرد المتمردين
بورتسودان: خطوة برس
من محمد بابكر
وصف رئيس مسار الوسط، التوم هجو، مليشيا الدعم السريع بـ(الأوباش والسفلة). وقال إنّ آل دقلو هربوا ولم يظهروا حتى في الفضائيات وخاطبهم“فشلتم حتى أن تكونوا رجالاً”، وأضاف: “ما قامتم به لا يشبه الرجال
وشن هجوماً على تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) واتهمها بأنها تنفذ أجندة خارجية، واعتبر الحرب التي تدور في السودان بأنها غزو خارجي.
ودعا هجو في مؤتمر صحفي عُقد ببورتسودان اليوم (السبت) ، حول مجزرة ود النورة، رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان لتحديد موعود لحسم المعركة مع قوات الدعم السريع، مُستدركاً: “نحن نحترم القيادة وخطتها في الحرب”.
وقال: “الفترة القادمة ستشهد (زحفاً مقدساً) نحو الجزيرة لطرد المتمردين، وسنرد الصاع صاعين وسيقاتل (30) ألفاً من المقاومة الشعبية والمستنفرين مع الجيش”، داعياً لتحديد موعود زمني ليتحرك أهل الوسط للقضاء على المليشيات المتمردة.
وأضاف هجو انه تم توزيع سلاح بـ(الخطأ) في بعض المواقع بالجزيرة، “لكن تمت معالجة الأمر، والآن تم تسليح (8) كتائب في سنار لقتال قوات الدعم السريع.. وسنطرد المتمردين من أرضنا.
منظجهته كشف نور الدائم عبد الحميد، أحد قيادات قرية ود النورة بولاية الجزيرة، عن ارتفاع عدد قتلى الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع على القرية إلى (227) شخصاً، بينما بلغ عدد الجرحى (300) جريح
في وقت، وصف فيه وزير الصحة في ولاية الجزيرة، أسامة عبد الرحمن، الوضع الصحي بالكارثي، مشيراً إلى أنّ أغلب الوفيات من النساء والأطفال.
وقال عبد الحميد إن (90)% من السكان نزحوا إلى القرى المجاورة جراء العنف الذي مارستة مليشيا الدعم السريع على المواطنين، لافتاً إلى أنه تمت سرقة (160) سيارة، وتم نقل الجرحى عبر الدواب إلى مستشفى المناقل.
وطالب رئيس مجلس السيادة بتحديد فترة زمنية لإنهاء المعركة مع قوات الدعم السريع، وتوفير سلاح متطور لطرد المليشيا من الإقليم الأوسط ومن ثم بقية الولايات، مُؤكِّداً أنّ سكان الإقليم سينفذون في الأيام القادمة أسلوب الفزع لتحرير قرى الجزيرة .
داعياً أبناء الإقليم الأوسط بالخارج إلى إغاثة أهاليهم في الجزيرة، لأنهم في حاجة ماسّـة للغذاء والدواء.