محفوظ عابدين يكتب : مسارات …. معركة الكرامة …(مقاتلون) في (معترك) أخر.
رأي : خطوة برس
معركة الكرامة …(مقاتلون) في (معترك) أخر.
في الوقت الذي تقدم فيه القوات المسلحة السودانية (دورسا) في كيفية إدارة (المعارك ) وتقدم (محاضرات) في كيفية إدارة (حرب) المدن ،وتقدم (حصصا) في إدارة حرب (دولية) في (ثياب) تمرد داخلي ،وتقدم (كورسات) في ان (الحفر بإلإبرة) اصبح (مدرسة) قائمة بذاتها في( العلوم العسكرية) ،وفي الوقت الذي تقدم فيه القوات المسلحة (فنونا) في (إبطال) خبرات مئات (المستشارين) و(الخبراء) وجعلها (هباء منثورا )،وفي الوقت الذي تقدم فيه القوات المسلحة إبتكارات (جديدة) لم تكن موجودة في (تاريخ) الاكاديميات العسكرية ،وفي الوقت الذي تقدم فيه القوات المسلحة كل هذه الاشياء في( العلوم العسكرية) ،في ذلك الوقت كان هنالك (مقاتلون ) في معترك (أخر) في( معركة الكرامة) يقدمون ذات( العلوم) و(المحاضرات) و(الدروس) و(الحصص) و(الفنون) و(الكورسات) ويضيفون في( معتركهم) هذه (ابتكارات) في كيف (تدار ) معركتهم في هذا الجانب المتخصص.
ولعل واحدا من أبرز ما تقدمه الدبلوماسية السودانية هو مندوب السودان لدى الامم المتحدة السفير الحارث إدريس الحارث الذي يقود معركة (دبلوماسيا) حامية ( الوطيس) (الاحتراف) فيها (سيد) الميدان و(الخبرة) فيها من (تحقق) النصر والمعرفة التامة بالقانون الدولي هو الذي يحدث( الفرق)
نعم في المعركة العسكرية قد يكون هناك فرق في ( العدة )و(العتاد) وقد يكون هناك فرق في (التدريب) و(الاستعداد) وفي الميدان العسكري قد تكون هنالك عوامل (طبيعية) أو (عوامل) على الأرض (ترجح) كفة (طرف) على (الاخر) ،ولكن في (المعركة) الدبلوماسية لابد ان تكون في مستوى كل السفراء انت ممثل السودان فأنت لاتقل (شأنا) و(خبرة) من سفراء أصحاب( الفيتو ) ولا اقل شأنا من سفراء أوربا وامريكا ولا اقل( قوة) من سفراء الدول الاعلى( دخلا) في العالم ،،انها معركة دبلوماسية ومن يمتلك( أدواتها) يستطيع تحقيق( النصر) وفعلا كان سفير السودان في الامم المتحدة الحارث إدريس الحارث في( الموعد) قدم عملا ممتازا ( أذهل) سفراء دول العالم من داخل( ردهات) الامم المتحدة واذهل أهل (السياسة) و(الاعلام) خارج نيويورك وامريكا و(أشعل) منصات التواصل الاجتماعي وجعل العالم يتامل في مثل هذه( القدرات) الدبلوماسية ،التي قدمت عملا دبلوماسيا بمعنى الكلمة وقدمت للامم المتحدة ( سوابق) في قوة( المنطق) و(الحجة).
ان الدوافع الوطنية الكبيرة هي التي دفعت بفريق السودان في الامم المتحدة بقيادة السفير الحارث ان تقدم هذا العمل الذي( أذهل) العالم.
هي ذاتها التي دفعت بفريقنا القومي لكرة القدم ان يكون في الموعد وهو يقدم (درسا) وطنيا (غاليا) وبلاده تنزف( دما) من تلك الحرب وهو (يقاتل) بإسم السودان في ظل اهتمام ورعاية في (الحرب) وهي بالتأكيد ( أقل ) بكثير مما تكون عليه في (السلم) ولكن شباب السودان وهم يخوضون التصفيات المؤهلة لكأس العالم مع مجموعة تضم (أبطالا) في كرة القدم مثل (السنغال) التي مثلت القارة الافريقية اكثر من مرة في كأس العالم ومع (الكنغو) التي لها( تاريخ) في البطولات الافريقية بالاضافة الى جنوب السودان وموريتانيا فإن المنتخب السوداني رغم كل هذه الظروف التي تمر بها البلاد إلا انه تصدر تلك المجموعة ويجلس حتى الآن على( قمتها) و(عينه) على المشاركة الدولية في كأس العالم.
ان العالم نفسه( يراقب ) السودان بكثير من الاعجاب والذهول وهو يقدم (فنونا) في العمل العسكري و(فنونا ) في العمل الدبلوماسي و(فنونا) في العمل الرياضي.
فإن كان السودان في بداية( الكون) علم العالم (فنون) الزراعة وروافعها وقدم لهم( فنون) صناعة الحديد وإليات (الحروب) من (سيوف) و(دروع) وعلم العالم (فنون) المعمار ببناء الاهرامات وتعامل مع الطبيعة من خلال الكيمياء والفيزياء والاحياء ،فانه في نهاية هذا (الكون) يقدم لهم (فنونا) في العلوم( العسكرية) و(الدبلوماسية) و(الرياضية).لان الانسان السوداني بدأ منه العالم وبه ينتهي منه العالم.