بورتسودان : خطوة برس
اعلن البرلمان الأهلي القومي السودانى ترشيحهم لرئيس تحالف قوى الخلاص الوطني عثمان باونين وتعيينه رئيسا للوزراء.
ووصفوا القائد باونين بانه رجل المرحلة الحالية وأنه شخصية تحظى بقبول وتوافق المكونات الاجتماعية والقوى السياسية والإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
وقالوا أن الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي والصحي والتعليمي ليس له مثيل في كل حقب السودان التي مر بها الوطن.
ومثلما كانت تجربة المشير سوار الذهب والدكتور الجزولي دفع الله العاقب عام ١٩٨٦م يضرب بها المثل في السودان وفي دول الاقليم ودول العالم الثالث .
ان التأريخ لايعيد نفسه زمانا واشخاصا ولكنه يعيد نفسه من واقع الاحداث والوقائع المشابهه وأن اختلفت في حجمها وشكلها ومكانها…
ان البلاد تعاني حربا ضروسا تكبر مساحتها وتزداد معاناة الشعب في ارواحهم وممتلكاتهم يوما بعد يوم ، بل وتوقفت عجلة التنمية ودولاب الحياة أصبح مشلولا .
عليه كان لابد من تقديم شخصية تبعث الامل وتكون بمثابة دماء جديدة وقد تم التوافق على شخص القائد عثمان باونين وذلك للأسباب التالية:
1/ شخصية وطنية تبنت مواقف ثابتة طيلة فترة نضاله من أجل حقوق ومطالب أهل الهامش وله مواقف مشرفة منذ بداية الحرب وقدم مبادرات وجدت القبول لدي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية والتي اتضح فيما بعد أنها تمثل وجهة نظر السواد الاعظم من السودانيين.
2/القائد عثمان باونين طرح مشروعا وطنيا لكل السودانيين والذي بمثابة مرآة الكل يجد فيها نفسه وهذا ما نحتاجه في الظرف الدقيق الذي تمر به بلادنا.
3/القائد عثمان باونين ينظر اليه بالقبول في الأسرة الدوليه كونه من مكونات السودان الريفيه بعيدا عن لعبة كراسي المركز .
4/هناك الكثير من شرائح المجتمع التعليمية الفكرية والمثقفين وكتلة معتبرة ومقدرة من الإدارات الأهلية فى السودان تدعو وتتطلع لتعيينه رئيسا للوزراء ونعتقد أنه المنطقه الرماديه التي تتماها فيها أمال وأشواق السودانيين.
والله ولي التوفيق والسداد.
