محفوظ عابدين يكتب : مسارات … عظمة الجيش السوداني
رأي : خطوة برس
عظمة الجيش السوداني
في كل يوم وفي كل معركة يتأكد لخبراء الحرب الدوليين الذين يساندون المليشيا فشلهم في هزيمة الجيش السوداني والقضاء عليه ، وفي كل يوم يتأكد لهؤلاء الخبراء العسكريين عظمة الجيش السوداني وهم يحاولون منذ اكثر من عام القضاء على الجيش السوداني وكانوا من قبلها باعوام قد أكملوا كافة الاستعدادات عدة وعتادا وهذا ماكشفته الارقام،و مااحتوته مخازن ومواقع للمليشيا من سلاح وعتاد.
وفي معركة الامس في سنجة كان اعلامهم الدولي وغرفهم الاعلامية في لحظة استعداد تام لاعلان سقوط سنجة وسنار في لحظة واحدة واعلان ولاية سنار بيد المليشيا في محاولة لاحباط الشعب السوداني بهذه الخطوة وبدإت آلية الإعلام في الدوران وفي بث الأخبار والمعلومات والصور والفيديوهات ان سنجة سقطت وبكلمات محدودة ومعدودة من مصدر عسكري في الجيش السوداني، ذهب كل زبد الآلية الاعلامية وغرفها المنتشرة في البلدان العربية والافريقية والاوربية ذهب ذلك (الزبد) جفاءا ومكث ما ينفع الناس في الأرض.
وهذا الأمر يشير ببساطة يمكن هزيمة هذه الآلية الاعلامية الضخمة و(هدم) هذه الغرف الآلية الاعلامية على (رأس) من يديرونها بتصريح بسيط وقليل الكلمات مثل ما قال المصدر العسكري من الجيش السوداني ان سنجة لم تسقط وقضى الأمر الذي فيه تستفتيان.
وتأكد لخبراء الحرب الدوليين الذين يديرون هذه المعركة عبر خبراء أجانب في (الأرض) وعبر الأقمار الصناعية والاتصالات العالمية يوجهون جند (الفزع) من مكان الى مكان مثل القطيع جازمين ان هذا الأمر يمكن ان يشتت قوة الجيش أو ان يشل تفكيرهم الذي أذهل هؤلاء الذين يظنون انه ليس من بعدهم في العلم العسكري من احد قبلهم.
ولكن الجيش السوداني أكد لهم خطأ زعمهم وقلة فهمهم ان في السودان جيش حطم كل هذه النظريات أو الافتراضات كما حطم تلك الادعاءات في أرض المعركة، حقيقة وليس مجازا.
وعملية التسلل الى سنجة من قبل المليشيا ما كانت الإ (خدعة) للجيش لابعاده من الهدف الرئيسي لخطة خبراء الحرب الدوليين الذين ارادوا شغل الجيش بسنجة ليدخلوا سنار عبر اكبر عملية فزع تجمع في جنوب الجزيرة ولكن الجيش كان (معلما) في هذه الحرب ولقن خبراء الحرب الدوليين درسا لن ينسوه فقد قضى على قوة سنجة المتسلله إليها وانتهى من اكبر فزع تم حشده لدخول سنار كما يقول اهل الرياضة وكرة القدم (بباص) واحد.
وتأكد للخبراء الدوليين الذين يتولون إدارة المعركة منذ يومها الاول ومن أمامهم ووراءهم غرفهم الاعلامية المنتشرة في كل انحاء العالم تبث الكذب والافتراءات وتعمل على أحباط الجيش والشعب في وقت واحد وتأكد لهؤلاء جميعا ومن يتنظر انتصارهم على الجيش تأگد لهم بما لا يدع مجالات للشك (عظمة) هذه القوات المسلحة السودانية.
ولانقول كما يقول اهل كرة القدم ان الفريق كسب الاداء وخسر النتيجة ولكن الجيش السوداني كسب هذه الحرب لعبا واداءا ونتيجة.