أخبار

الادارة العامة للسجون تستعيد جميع ملفات وسجلات المحكومين

بورتسودان : خطوة برس
من محمد بابكر

كشف الفريق ياسر عمر أبو زيد حسين مدير الادارة العامة للسجون عن إستعادة ملفات وسجلات المحكومين بجانب إعادة حظرهم من السفر خارج البلاد، مشيراً إلى أن ادارته استطاعت القبض علي عدد منهم وقال خلال حديثه في منبر وزارة الداخلية اليوم حول قضايا السجون أن النزلاء تم اطلاق سراحهم من السجون عنوة بعد استهداف قوات الدعم السريع للسجون فاصبحوا بلا خدمات وبلا أمن مشيراً إلى أن النزلاء في مدينة الهدي الاصلاحية اخرجوا بالقوة مبيناً أن التكييف القانوني كان هو اطلاق سراح لا هروب
وحول سجناء النظام البائد الذين كانوا في سجن كوبر قال أن عددهم كان 18538 سجين هاربين كاشفا بأنهم آخر من خرج رغم استهداف الدعم السريع المكثف بالدانات للسجن من تحت الكبري مما أدى إلى اصابة نزلاء وأصبح الخيار هو أما يموتوا أو يخرجوا وقاومنا مقاومة كبيرة لكن ،السجن أصبح في حالة إنفجار والقوة المسؤولة عن تامين القسم السياسي كانت موجودة بالسجن وتمت اتصالات عديدة بخصوص وضعهم مع الأجهزة المختصة ولم يتصل أي شخص بشأنهم وكان علينا أن نسلمهم للقضائية لكنها كانت غير متوفرة ومن ثم نجحنا في الاتصال بنائب رئيس القضاء وكان الامر بأن يكتبوا تعهدات بالعودة للسجون ،مشيراً إلى أنهم لا يعتبرون أن النزلاء قد هربوا من تلقاء انفسهم ولهذا سيمهلونهم شهرا للعودة الطوعية باتفاق مع القضاء بعد انجلاء الحرب لاعطاءهم حقهم القانوني واذا لم يعودوا سيقومون بفتح بلاغات هروب في مواجهتهم تحت المادة 110 من قانون السجون ..واشار الى تكوين لجنة من وزارة الداخلية لدراسة حالات الذين اطلق سراحهم من السجون ، واردف أن الجميع شعر بالعمل الكبير الذي كانت تقوم به الادارة العامة للسجون بعد خروج النزلاء وارتفاع مستوى الجريمة في السودان
وقال  إن خروجهم أطاح بكل برامجهم الإصلاحية وبكل الجهود السابقة مبيناً أن للسجون أهمية في المحافظة على أمن المجتمع على المدى البعيد ،وذكر أنهم حريصون على أن اطلاق النزلاء من السجون لا يتم الا بعد ان تطبق عليهم البرامج الاصلاحية كاشفا بانهم في ادارة السجون لهم راي واضح في اطلاق السجناء في الفترة السابقة مبينا ان قرار اطلاق السراح هو قرار قضائي مسؤولة عنه جهات تنفيذية وقضائية ونحن قلنا رأينا بوضوح بانه لا يطلق نزيل من السجن الا بعد ان يبقى فترة محددة بالسجن حتى تنقطع صلته بالمجموعة الإجرامية التي كان يتعامل معها ،مبيناً بانهم في ادارة السجون لا علاقة لهم بالسياسة ولا يتعاطفون مع اي نزيل في السجون وانه شخصيا كان يزور في وقت من الاوقات نزلاء الحرية والتغيير في سجن سوبا ونزلاء النظام البائد في كوبر لتفقد أوضاعهم والعمل على حل مشكلاتهم
واقر بأن مباني السجون الحالية بأنها غير مناسبة ولا تستوعب كل المحكومين لأنها قديمة ولا تلائم برامجهم الإصلاحية مبيناً بأنهم لجأوا مؤخراً إلى إنشاء اصلاحيات بمواصفات حديثة بدأت بخمس مدن اصلاحية مبينا انهم خلال هذه الفترة اعتمدوا قيام مدينة اصلاحية في كل ولاية،وتمت دراسات لانشاء مدينة النيل الاصلاحية في نهر النيل كاشفا عن وجود خريطة هندسية جاهزة لتلك المدن

من جهته قال  وزير الداخلية المكلف اللواء (م) خليل باشا سايرين،  إن  إطلاق المبادرات الإجتماعية والإنسانية الخيرية الداعية إلى تبني حملات لإطلاق سراح النزلاء الفارين من أصحاب الأحكام البسيطة سعياً لترسيخ معاني التأهيل والإصلاح بما يتوافق ويتسق مع الشراكات والإتفاقيات والقوانين الدولية والإقليمية في مجالات حقوق الإنسان عن عقد لقاء مع مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهـاب، وذلك على هامش مشاركته الأخيرة في إجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك، حيث بحث اللقاء سبل التعاون المشترك وتبادل المعلومات ،وأوضح وزير الداخلية،  عن خطة لتحويل النزلاء بسجون ولايات التماس للولايات الآمنة،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى