بقلم : الزين كندوة
_ حسب الإفادات الصحفية التي أفاد بها أصحاب المكتبات بمدينة الأبيض حول الحركة الشرائية للأدوات المدرسية ،بعد القصف المتعمد الذي نفذته مليشيا الدعم السريع لقتل الأطفال بالمدارس الإبتدائية والطالبات والطلاب بالمدارس الثانوية، قال اصحاب المكتبات: بأن الحركة الشرائية لم تنخفض بالذات بعد ما علم أولياء الأمور بأن حكومة ولاية شمال كردفان قررت عدم إيقاف العام الدراسي ، حتي لا تسجيب لغضوط المليشيا بقتل الأطفال والبنات إمعانا في إرتكاب أسوا أنواع الإنتهاكات الحقوقية التي يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني.
وفي هذا الجانب قال صاحب مكتبة المدنية بالأبيض الأستاذ محمد رابح : نحن نؤكد بإن حركة الطلاب وأسرهم علي المكتبات لشراء أدواتهم في زيادة مما ساهم في سحب معظم البضائع المتوفرة بالسوق ، وبل أصبحت هناك ندرة وإرتفاع في الأسعار . مثلا دستة الكراسات زادت بنسبة (٢٥%) مما كانت عليه سابقا ، والسبب الرئيسي هو بأن الحافلات التي تشحن الركاب والبضائع من سوق صابرين بأم درمان للأبيض تم منعها من شحن البضائع بقرار من لجنة الأمن بولاية الخرطوم ، وأضاف رابح هذا القرار رمي بظلاله السالبة علي المكتبات بالأبيض ، لذلك نحن نقترح بأن يقوم السيد الوالي الاستاذ عبد الخالق عبد اللطيف وداعة الله بمخاطبة والي ولاية الخرطوم الاستاذ محمد عثمان حمزة لمراجعة هذا القرار ،حتي لا تفشل العملية التعليمية بشمال كردفان بسبب ندرة وشح وإرتفاع أسعار الأدوات المكتبية التي يحتاجها الطلاب والتلاميذ .
_ في تقديري حديث الاستاذ محمد رابح لخص مفرضيات مهمة :_
اولا : شعب الأبيض صبر علي الجريمة التي تم إرتكابها في حقه من مليشيا الدعم السريع بقتل أطفاله ، وبناته في صباح الرابع عشر من أغسطس الجاري للعام ٢٠٢٤. وتجاوز المحنة والتحدي ، والكل عاد للمدارس أقوي لأن الردة مستحيلة، وبهذا لقد فرض تحدي قوي علي لجنة أمن الولاية .
ثانيا : التلاميذ والطلاب وأسرهم لم تلين لهم عزيمة، ولم ولن يخيفهم الموت سوي كان بالكاتوشيا أو بالرصاص المباشر في الصدور، وأعتقد هذه رسالة مهمة في بريد المليشيا وحلفائها بأن مدارس الأبيض ستظل منارات للتعليم ، وليس( خنادق سرية ) يخرج منها الرصاص لقتل الأبرياء ..
ثالثا : تصبح الآن الكرة في ملعب لجنة أمن ولاية شمال كردفان ورئيسها عبدالخالق عبداللطيف في الإستعجال لمخاطبة والي ولاية الخرطوم ، فضلا عن الإستعجال في كل ما يتعلق بتأمين العملية التعليمية بالولاية …
ودمتم ،،،،
٢٢ أغسطس ٢٠٢٤
