صلاح احمودي يكتب: القوات المشتركة والجيش والشعب

رأي: خطوة برس
القوات المشتركة في بداية الحرب مع التمرد كانت تقف في الحياد وفق استراتجيتھا رغم انھا كانت تحارب في الدعم السريع قبل اتفاقية ابوجا .
وھذة الحيادية ادخلت التوجس والخوف لدى المواطنين وكانو يعتبرونھا صورة طبق الاصل للدعم السريع وعند دخولھا الولاية الشمالية واستقبالھا من قبل قائد المقاومة خارج مدينة الدبة كان الخوف من بقائها في الشمال الامن الا انھا قلبت الموازين بلقاءھا بالشباب والنساء زال الخوف .
وتحدث قادتھا بانھم يتمون للشعب السوداني واخلاقھم سودانية لا تمارس القتل ولا الاغتصاب ولا الشفشفة
وبالامس تحدث ثلاثة عمداء من قادة القوات المشتركة محور شندي ومتحركات المعاقيل ، موكدين وقوفھم مع الشعب وقواته المسلحة في خندق واحد في محاربة الدعم السريع ودحر اخر متمرد ، موكدين ان لابديل للجيش السوداني الا الجيش الذي يحمي الارض والعىض والحفاظ علي وحدة السودان واھل السودان من كل متربص وغزو خارجي
وكان حديثم واضح لا لبس فيه انھم يخوضون المعركة مع القوات المسلحة في كل محاور القتال.
وكان حديثم الواضح والشفاف ازال كثير من الشكوك والمخاوف لدى الشعب السوداني ، واشاروا الي الحرب التي يخوضونھا مع القوات المسلحة ھي غزو خارجي تشارك فيها دول الشر بالدعم المالي واللوجستي وتوفر له دول الجوار المرتزقة وتمرير الاسلحة والعتاد الحربي مطالبين ھذھ الدول برفع يدھا عن من دعم قوات الدعم السريع وان الشعب السوداني والتفافھ مع قواتة المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين قادرين على حمايته من كل متربص وعميل وخائن .
ودعوا الي وحدة الشعب ونبذ الفرقة والشتات لبناء سودان جديد لكل السودانين وان يكون لھ حزبين فقط لتداول السلطة بسلام كل حسب برامجه وخططه
عوافي ثانية
ونشيد بما قالت القوات المشتركة بلسان قادتھا بالرتب العالية (عمداء ) بانضمامھا للشعب السوداني وقواته المسلحة في حرب الكرامة ضد قوات الدعم السريع ومعاونيھا وداعميھا .
التحية والتجلة للقادة العمداء الثلاث على مختار وعباس محمد عبدالرحمن وحسين عبدالرحمن وقواتھم في المعاقيل





