رأي

بدرالدبن عبدالمعروف الماحى يكتب: اجراءات الاقامة.. بمصراكمال الفضل

رأي

أسئلة كثيره تدور فى زهن كل سودانى ولايجد لها جواب واضح ….ولا مبررات مقنعه للسكات عليها والصمت فيها لذلك كانت كتابتى ….(الإدارة العامه للجوازات والهجرة والجنسية بمصر وتحديدا مجمع العباسيه[ الاكثرازدحام] يتم التقديم عبر إجراءات طويله تبدأ بإحضار خطاب من السفارة السودانيه بالقاهره معنون للجوازات فيه طلب ورجاء لاتمام الاقامه للمواطن السودانى حامله ومن ثم استلام الاستمارة حسب اسبقيه الوصول للمجمع والتى تبدأ من السادسه صباحا ….ثم التوريد فى البنك وبعدها إبراز مستند التحصيل لمبلغ ال٢٥ دولار واستلام ما يقابله بالقيمه البنكيه والتى لا تزيد عن ٣١ ج مقارنه بالسوق الموازى الذى وصل سعر الدولار فيه إلى ٥٤ ج بفرق واضح وكبير ….ثم بعد ذلك تصوير المستندات المطلوبه من صوره الجواز واخر دخول وصورة فوتغرافيه والأرقام الوطنيه وعقد الإيجار الموثق من الشهر العقارى وخطاب الترشيح لمن لديه طالب طالبه مرشحين للقبول فى الدراسة شرطا ان تكون مدارس مصريه!! وهى تتيح للطالب ووالديه فقط فرصه للإقامة لمده عام علما بأن خطاب الترشيح المقدم لا يمنحهم الاقامه السنوية من اول تقديم بل هو إجراء مكرر مرتين برسوم جديده وزمن جديد ….كل ذلك نعتبره إجراء روتيني وإرهاق وتزاحم لابد منه ومعاناة تعد مؤلمه للغايه لكن لامفر منها فى التزايد المريب فى اعداد الوافدين ونحن نقدر فيها رؤيه الدولة للتدقيق والمراجعة والتأكد ولكن لا نجد اى اجابه فى مده تسليم الاقامه للسودانين .
فهناك إجراءات مكتمله ومسلمه لجهات الاختصاص منذ شهر أكتوبر الماضى اى تقارب للاربعه شهور وقد تزيد عند البعض وظل اصحابها يعانون رغم رضاءهم التام عند تسليمهم للمطلوبات والسداد والتصوير بأن يراجعوا بعد ٤٠ يوم وأكثرهم كان يراها مده طويله ولكنه رضوا بالأمر وهاهى تزيد عن ١٠٠ يوم ولاجديد فى امرها….معاناه حقيقيه وصرف مرهق اكثر الأسر تعاود الكره فى المراجعه وبصورة اسبوعيه للتجمعات بالعباسيه و٦ أكتوبر ومدينه نصر ومكان اقامتهم فى مناطق بعيده عن تلك المجمعات .فهل المده الزمنيه لذلك الإجراء تحتاج لكل وقت الانتظار هذا ؟؟ لا اظن ذلك …فلو حسبنا ان التدقيق يحتاج لأسبوعين والمراجعة للجهات الامنيه يحتاج لثلاث اسابيع وإدخال البيانات والطباعه وإصدار البطاقه الممغنطه تحتاج لأسبوع كامل فهى ٤ اسابيع مده كافيه لانجاز المعامله ذد على ذلك أن الإجراء الخاص باستلام الاستماره والتحويل البنكى ودفع الغرامات والتوريد للجوازات كان يمكن استخدام نظام النافذه الموحده فيه لتسهيل الإجراء وارحت الجمهور من تلك المعاناه وجمهورية مصر العربية تتبع نظام ميسر وراقى ومميز فى كل التعاملات وتنافس فيه كبريات الدول فى الحداثه والنظام الاكترونى ونلحظ ذلك باعيننا فلماذا لا يتبع فى هذه المعاملات الهامه
؟؟والغريب ان هناك بطاقات للإقامة تسلم لاصحابها وتكون مطبوعه منذ زمن طويل ويكون الوقت المتبقي لانتهاؤها اسبوع او اسبوعين …..!!!لذلك نناشد السلطات المختصه فضلا ورجاء لا أمرا وانتقاد مراجعه تلك السياسات وتسهيل الامر على الوافدين الاجانب خاصه الجنسيه السودانية فاوضاعهم استثنائية فى ذلك الوقت الحرج والمعاناه التى يعيشوها واكمالا للفضل وحسن العمل الذى وجدناه منكم منذ اندلاع الحرب اللعينه….ونحن نحفظ لكم كثير من صنائع المعروف فينا فى كل ما قمتم به وتقومون به وتقفون عليه باهتمام بالغ بدأ من رأس الدوله وقائدها الهمام سعاده الرئيس عبدالفتاح السيسى ومتابعته الشخصيه وقراراته الموفقه فى كل ما بتعلق باجراءات السودانين [حفظه الله] ومرورا بمجهودات السفاره المصريه بالسودان وعلى قيادتها السفير الهمام عالى المقام هانى صلاح مصطفى الذى اثبت ان وجوده وتعينه ومجئية للسودان قبل الحرب بشهور واستلام مهامه كرامه من كرامات اهل الخيرين و لكل سودانى صالح فقد عبر بسفينه العلاقات والترتيبات إلى بر الأمان لاكثر من ٨ شهور ظل الرجل ثابتا كجبال قوى العزيمه مثابر ومخلص زلل كل الصعاب…وابلى بلا حسن فى امر الدخول لتلك الاعداد المهوله ظل هو ومساعدوه يقدمون كل الخير والجمال لكل السودانين بلا تميز او تردد
ويتواصل الخير فيه وعبر دبلوماسيتهم الراقيه والشكر للأخ السفير سامح فاروق الذى يعمل بصمت ولا ننسى من هم خلف الكواليس من طاقم القنصليه والسفاره القابضين على الزناد…فانتم مكملين لذلك العقد المزين بماء الدهب فى عنق كل سودانى مخلص وغيور…فهلا تكرمت قياده الدولة فى اعاده النظر ومراجعه إجراءات استلام الاقامه ليكتمل الفرح وتعود مراكب ريدنا لبرد الامان …..بكم نسعد وبكم نفتخر وبكم نجد الراحه والأمان فى بلادكم الطيب فاعينونا فى ذلك اعانكم الله ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى