رأي

خالد محمد الباقر يكتب : على نار هادئة … هل ينتصر القلم على الرصاص؟

رأي: خطوة برس

هل ينتصر القلم على الرصاص؟

⭕ من خلال معاناة الإعلام .
الاعلاميين باعوا كل شي واشتروا كرامتهم .فهل بعدها ينتصر القلم علي الرصاص ؟
⭕ السودان الذي يعني حرب دولية ، حيث تتقاذفه أمواج المؤامرات والحروب والتخابر ، يعيش الإعلام في حالة يُرثى لها بعد ان فقد منصاته وقنواته ومنابره .
⭕ يجد الصحفيون أنفسهم في قلب هذه العاصفة، محرومين من مقومات العمل الأساسية ومحاطين بظروف تفتقر إلى أدنى مستويات العيش الكريم ، مرض وتشرد ونزوح .
⭕ هذه السطور تسلط الضوء على بعض من المحن التي يواجهها الإعلاميون في السودان، وتقدم رؤية لما قد يحمله المستقبل من أمل لهذه المهنة النبيلة .
⭕ الحالة التي يعيشها الصحفيون في السودان ، فقد الإعلامي عمله ومرتبه ومنزله وسيارته ، وبات بلا مأوى، يفتقر إلى الأمان النفسي والمادي .
⭕ تعكر صفو هذه المهنة ونعيش ظروف عمل قاهرة ينعدم فيها الحد الأدنى من معينات العمل المهني، وتصبح مهمة تقديم خدمات إعلامية مهنية مهمة شبه مستحيلة .
⭕ فقدان الوظيفة ليس مجرد خسارة للدخل بل هو فقدان للهوية المهنية والاجتماعية .
⭕يعاني الصحفيون من النزوح وفقدان استقرارهم الاسري ، مما يزيد من صعوبة إيجاد فرص عمل جديدة في مجالهم .
⭕ الإعلاميون في السودان يواجهون تحديات مهنية جمة، حيث يصعب عليهم الحفاظ على معايير العمل الصحفي في بيئة تفتقر إلى ابسط مقومات الحياة الكريمة ويسيطر عليها االعوز والجوع والمرض .
⭕ تترك هذه الظروف آثارها النفسية والأمنية العميقة على الصحفيين، وتدفع بهم إلى الشعور باليأس وفقدان الأمل في إمكانية تحسين أوضاعهم.
⭕ جعلت الحرب من الصحفيين مجرد شخوص متجولين ووافدين ، حيث صودرت أدواتهم وضاعت أماكن عملهم .
⭕ أدت الحرب إلى فقدان الإعلاميين لأملهم في دروب تعيد إليهم لمعان الحياة ومعنى المهنة .
⭕ رغم الغيوم الداكنة التي تكتم أنفاس الإعلام في السودان، ظل الاعلاميون يقومون بادوار كبيرة زادهم الوطنية البحث عن شعاع الأمل ضرورة لا يمكن تجاهلها .
⭕يحتاج الصحفيون إلى دعم منظم ومستدام لإعادة بناء ما تهدم من مجالهم المهني ولإثبات أن القلم يمكن أن ينتصر على السيف .
⭕ فالمستقبل قد يكون مليئًا بالتحديات، لكن الأمل في التغيير يبقى حاضرًا ويعزز الرغبة في النضال من أجل إعلام حر ونزيه يعبر عن ضمير الشعب بكل شجاعة وصدق .
⭕ برغم كل هذه الظروف القاسية تجد الإعلاميو يعملون ، دعموا الجيش ومعسكرات الكرامة وساندوا النازحين والمحتاجين . ولم يجدوا من يدعمهم .
⭕ نعم المعاناه والمحنه اكبر
مننا جميعآ ولكن ادركوا الإعلام واهله فقد هزمتهم ظروف الحياة .
⭕اتجهوا الي الاسواق وبهم مترعة . افترشوا الارض بالاسوق وباعوا الحضار والطعمية وعملوا باليوميات والطواحين والعصائر والاعمال الحرة وباعوا كل شئ ، واشتروا كرامتهم وصدق محابرهم واقلامهم .
⭕ ادركوا الإعلاميين فقد ضاعوا بالاهمال وقتلهم المرض والعوز وضيق ذات اليد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى