ابوبكر محمود يكتب : من رحم المعاناة… كوكتيل الجمعة

رأي: خطوة برس
أكتوبر الوردي صار محفلا هاما يعكس للعالم برمته معاناة مريضات سرطان الثدي وسط السيدات .
لمياء متوكل تلك الإعلامية القوية كانت أمس الخميس واحدة من ايقونات انطلاقة حملة أكتوبر الوردي والتي استضافتها قاعة التامين الصحي بولاية الجزيرة
لمياء متوكل نموذج للمرأة التي صبرت على هذا المرض وشفيت بحول الله وقدرته تستمر داعمة لخط التوعية وسط المجتمعات السودانية والبسطاء .
خاصة مع ظروف الحرب التي أخرجت المئات من مريضات سرطان الثدي من خدمة العلاج والنظر بقلق شديد تجاه المحاضرات في دارفور وكردفان والفرج قريب
سرطان الثدي ابتلاء وليس وصمة .
كل مافي الامر كان يوم امس يوما استثنائيا وناجحا بكل المقاييس عله ينداح علي جميع ولايات البلاد الامنة ودعواتنا يوم الجمعة الجامعة أن يفك حصار الأهل في النهود ونيالا وفاشر السلطان.
المحفل الثاني وبذات المكان وبعد مخاض استمر لعدة سنوات شهدت نفس قاعة أكتوبر الوردي فرحة أخري وهي سحب قرعة المخطط السكني لحوالي ١٥٢قطعة ارض للمخطط السكني للعاملين بالتأمين الصحي بولاية الجزيرة وبمدينة ودمدني
يعود الفضل في هذا الجهد الجبار لنقابة العاملين بالصندوق بولاية الجزيرة ورئيسها بدر الدين الامام الذي تنفس الصعداء وأظهر
ارتياحا شديدا أثناء احتفال السحب بحضور لافت من قبل مصلحة الأراضي بولاية الجزيرة ومدني غرب يتقدمهم مدير الإدارة التنفيذية للصندوق القومي بولاية الجزيرة الشاب د الأمين حسين
والذي وصف يوم أمس الخميس بأنه يوم مبروك كانت بدايته باكتوبر الوردي والمحفل الثاني هو سحب القرعة واصفا الاهتمام بالعنصر البشري بالصندوق بأنه بمثابة الرأس والساس وأن توفير السكن من شأنه زيادة العطاء وتوسيع قاعدة الاستقرا ر في العمل
ويوكد رئيس نقابة العاملين بدر الدين الامام أن القرعة تستمر لمدة أربعة أيام جازما بأنهم سيبذلون كل مافي وسعهم لإيجاد شركة تشيد المخطط السكني عن طريق الأقساط المريحة باعتبار أن العامل يستحق ذلك كاشفا عن أن مساحة المخطط السكني عبارة عن ٢٠فدانا وتم تحويلها إلي غرض السكن .
0 كسرة أخيرة
الاستخدام غير الرشيد لدربات البندول ادى الي خلق أزمة فيه ويري الأطباء أن استخدام الدرب يمكن أن يكون في حالات متأخرة من الضنك ولحظة الاستفراغ أو أي مضاعفات ويفضل تناول أقراص البندول عبر الفم
والامر برمته يحتاج الي توعية من قبل جهات الاختصاص .
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحة وربنا يرفع الوباء والمرض ويتعين على الباحثين التقصى عن ارتفاع معدلات الأمراض وهل للحرب تأثيرات في ظهور تلك الأمراض لهذه الدرجة المخيفة والمقلقة حيث لايخلو منزل هذه الأيام من مريض حتي الأسواق والمرافق العامة والخاصة تجد عدد كبير من المواطنين يرتدون فراشة وابرة طبية في معاصمهم اللهم احفظ السودان من كل سوء.