عابد سيداحمد يكتب : كل الحقيقة… شوية لولوه !!
رأي: خطوة برس
* لوكنت الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة الذى انتقده ابن (عمومته ) المتمرد حميدتى لوقوفه مع الوطن لا القبيلة لقدلت وسط البلد مرفوع الراس لاختيارى المكان الصحيح الذى كان اهل السودان يريدون ان يروننى فيه اعلاءا للمهنية مع الوطنية بعيدا عن عصبية القبلية
* ولوكنت مكان والى البحر الاحمر لاعدت النظر فى قيادات جهازى التنفيذى العليا فاننا منذ عام بالولاية ولم نحس فيها بغير الوالى الذى يتحرك وحده ويخطط ويتابع التنفيذ ويشرف على كل المناشط بنفسه ويمثل الولاية فى مناشط الحكومة الاتحادية حتى بدا عليه الارهاق والولاية فى ظروفها الحالية وتحدياتها المعلومة بعد ان صارت عاصمة ادارية للبلاد مطلوب منها ان تتصدى لهموم مواطنيها بجانب تحملها لتبعات استضافتها للحكومة الاتحادية الشئ الذى يتطلب وجود فريق قوى ومتجانس من الكفاءات الفاعلة لقيادة الوزارات والمحليات والمؤسسات الهامة
* ولوكنت وزير الثقافة والاعلام لماتركت الحديث الاسبوعى للوزارة يغيب ولا منصة الناطق الرسمى تضعف فى زمان الحرب هذا ولما تركت المنبر الاعلامى الدورى لوزارة الداخلية وحيدا فى الساحة و غيبت منابر الوزارة المختصة
* ولو كنت مكان المهندس ابراهيم محمود ابن الشرق والقيادى بالمؤتمر الوطنى لرفضت الاستقبالات ولامتنعت عن التصريحات هذه الايام الحاسمة فى معركة الكرامة وسعدت بعودتى لوطنى واهلى …
* لو اكتفت مذيعة تلفزيون السودان نسرين الامام بالزغرودة التى اطلقتها وهى على الهواء يوم تحرير الاذاعة ولم تطور قدراتها وتملا فراغات نجوم تلفزيوننا الذين هاجروا بسبب الحرب وتركوا التلفزيون فقيرا لن تكون كما نريدها وستظل الزغرودة ابرز مايذكره الناس لها
* ولو كنت وزير الداخليه لكرمت ادارة الدفاع المدنى التى تقوم باعمال كبيرة فى ظل ظروف صعبة ومعقدة وتنجح بامتياز بعيدا عن الاعلام
* لو كنت وزيرا للتعليم العالى لما وقفت مكتوف الايدى والجامعات الخاصة تضاعف بكل اسف فى ظل الظروف الحالية القاسية التى يعيشها اهل السودان بسبب الحرب الرسوم على طلابها اكثر من (٥) اضعاف لماكانوا يدفعونه قبل الحرب ايام كان الحال زين وقبل ان تندلع الحرب و تنهب المليشيا الاموال والممتلكات وتهجر الناس
* ولوكنت مكان والى نهر النيل لما تركت الهرم الاعلامى الكبير الاستاذ مامون الطاهر كل حلمه الان وهو يعانى من المرض ان يجد غرفة تاويه مع اسرته بعطبرة بعد ان تم طرده من الغرفة التى كان يقيم فيها بعطبرة فى اعقاب نقله وهو مريض من الخرطوم اليها وهذا اقل مايمكن ان نقدمه لرجل اعطى عمره كله للاعلام وخدمة الوطن