رأي

سوسن المصباح تكتب : حلو الكلام … هل تودع ود بانقا العطش ؟!

رأي خطوة برس

منطقة ود بانقا المحطة تلكم المنطقة التى تقع جنوب مدينة شندى على ضفاف نهر النيل وقد ظلت تلك البقعة من الوطن تعانى من العطش والنقصان الحاد فى المياه اعوام نلو الاخرى وانطبق عليها المثل القائل (عطشان والبحر جمبك )

ظل العطش يهدد تلك القرية فترات طويلة وكان المياه قد جافتها ولم تجد اليها سبيلا فكانت مياه الابار تسد بعض الرمق او جلبها من البحر مباشرة بكل مشقة وعناء وكانها والعطش صديقين حميمين

ولكن دوام الحال من المحال فكما صبر هؤلا القوم على العطش واهواله جاءهم فرج الله من حيث لا يحتسبون
فلم يكن يوم الاثنين التاسع من ديسمبر للعام 2024 باليوم العادى على تلك المنطقة كان يوم النصر بفتتاح المحطة النيلية التى تعمل بالطاقة الشمسية فكانت بمثابة الفرج بعد هم طال اعواما .
ومن هنا نمد يد الشكر للجهد الشعبى الجبار الذى لولاه ما كان للظمأ ان ينطفى ولكل من اسهم فى هذا العمل الكبير وللشباب الذين تكاتفوا و تعاضدوا وانجزوا نلك المهمة الصعبة
كلام اخير
لا بسعنى الا ان اقول
ديل اهلى البكفكفو دمعة المحزون
ويمسحوا كل ألم وشجون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى