العمدة حسان ابراهيم احمد النعمة عمدة عموم قبائل رفاعة بولاية كسلا : منذ اليوم الاول اعلنا وقوفنا خلف قواتنا المسلحة
اجراه : رمزي حسن
اليوم نلتقي برجل بحجم الوطن ويلعب دورة بحجم المرحلة يجمع بين العديد من الصفات والمقومات والامكانيات الذاتية والمعرفية والدينية والوطنية والمجتمعية ماجعلته يلعب ادوار كبيرة ادوار وطنية ودينية ومجتمعية في كل ضرب يلعب دورا متكاملة ماجعله حاضرا في لب القضايا الوطنية الكبيرة وقضايا المجتمعية انه العمدة حسان ابراهيم احمد النعمة عمدة قبائل رفاعة بولاية كسلا التقيناة بدار عموديتة بقرية الرميلة جلسنا اليه واجرينا معه هذا الحوار مع العمدة حسان ابراهيم احمد النعمة عمدة قبائل رفاعة بولاية كسلا واجرينا معه هذا الحوار .
حدثنا عن العمودية؟
العمودية تتبع للناظر يوسف احمد يوسف ابو رؤوف ناظر عموم قبائل رفاعة الكبرى بالسودان حيث اني انتمي لقبيلة بني حسان فرع ابوسروال
من مواليد ١٩٦٩م بقرية الرميلة مسقط الراس والقرية تتبع لمحلية ريفي خشم القربة ولاية كسلا وترعرعت بالرميلة درست الابتدائية بالشقراب غرب والمتوسطة بخشم القربة والتحقت بالعمل العسكري لمدة ١٧ عام ونزلت المعاش وعملت بالعمل العام عضو بمحلية ريفي خشم القربة ورئيس اتحاد شباب محلية ريفي خشم القربة وكنت رئيس اتحاد الرعاة بالمحلية والعمل مزارع وتربية الحيوان امارس المهنة الزراعية بشقيها الزراعي والحيواني والان رئيس المعسكرات والتدريب بالمقاومة الشعبية وعمدة امارس دوري المجتمعي والريادي والسياسي والمجتمعي
حدود العمودية؟
عموديتي على مستوى ولاية كسلا بمحلياتها (١١)وتحت العمودية ١٧ شيخ ووئام العمودية بقرية الرميلة ولي وكيل عمدة الوكيل نورالدين عبدالله النور ومستشار للعمدة الاستاذ احمد الشريف النور وللعمودية مجلس شورى برئاسة العمدة الاعضاء من الهياكل المزكورة
دوركم المجتمعي ؟
تتمثل في الادارة وهي ادارة المجتمعات بالقبيلة بالعرف السائد مع القبائل بالعادات والتقاليد وحلحلة المشاكل بين القبائل وقبيلة رفاعة بصفة خاصة واصلاح زات البين بالعرف المعروف والسائد مع كل القبائل المجاورة لها بل لنا حلول وقضايا خارج منطقة الولاية حتى في الولايات الاخرى كالشمالية وكولايات دارفور والنيل الابيض والازرق وولاية القضارف والجزيرة والخرطوم ونلعب دورا اخر نشر ثقافة السلام وقبول الاخر ولنا ادوار اخرى سياسية حيث اننا نقف مع قضايا الوطن العليا والقصوى
اين انتم من معركة الكرامة ؟
نحن في لب معركة الكرامة واول بداية الحرب قمنا بنفرة لكل القبيلة باسلحتهم الخاصة وممتلكاتهم واستعرضنا قوتنا الجبارة المدججة بالاسلحة بل بجميع تنواع الاسلحة خاطبها السيد الوالي بالانابة وممثل الفرقة ١١ وقائد اللواء ٤٢ العميد احمد داود احمدون ولفيف من العسكرين ممثلة في رئيس شعبة العمليات ورئيس شعبة الاستخبارات وجميع قادة الوحدات وكان الاستنفار في محلية ريفي القربة تقاطع حلف القربة كسلا القضارف وشاركت فيها محلية ودالحليو ونهر عطبرة وريفي حلفا ومنذ الطلقة الاولى اعلنا وقوفنا خلف القوات المسلحة جنب الى جنب ودعمناها بالقوافل والمال والرجال ولازال لنا بالمعارك شهداء واسرى والحمد الله تم فك اسرهم ا.
ماذا عن قرية الرميلة ؟
قرية الرميلة تاسست في العام ١٩٢٢م وفي العام ١٩٦٣م تم تهجير القرية من موقعها الان شرقا ثلاثة كيلو لقيام خزان خشم القربة وسميت بالرميلة نسبة للمشرع التي كانت معبرا للحيوانات وورود الماء سميت الرميلة على ذلك نفس الشرع المسمى الرميلة اما الان فهي الرميلة بها عدد من صهاريج المياه ومدرستين ومركز صحي وميز للمعلمين ومركز شباب وميدان كورة والانشطة الاخرى ،والرميلة سكانها يمتهنون مهن عديدة منها صيد الاسماك والزراعة والرعي والاعمال والاغتراب والمجتمع كله من قبيلة واحدة هي رفاعة يدويربط بينهم الصلا الحميمة وقرية الرميلة تحدها من الشمال محلية ريفي القربة ومن الجنوب قرية المنبا وشرقا على ضفاف نهر عطبرة الغربي ومن الغرب الشارع القومي .
رسالة:
نخن في العمودية ننبذ الجهوية والقبلية والعنصرية وخطاب الكراهية ونهتم بنشر ثقافة السلام ونتمنى ان يكون النصر حليفا لقواتنا المسلحة في كل المحاور بقاداتها واهراماتها الذين لم يتبدلوا تبديلا ونحي قائد الركب والسفينة الكاهن الذي ادهش العالم اجمع بحنكته وشكيمته واقدامه وشجاعته المنقطعة النظير السيد الفريق اول عبد الفتاح البرهان وزمرته من القادة العسكريين الفريق اول شمس الدين كباشي والفريق اول ياسر العطاء ووزير الدفاع الوطني ومدير جهاز الامن والمخابرات ورئيس ورسائل الناطق الرسمي للقوات المسلحة برسائله المطمنة ورسائل بن عمنا الشريف الدكتور العميد طارق الهادي كيجاب على رسائله التي بعثت الطمانينة في نفوس السودانين والاستاذ الاعلامي البارع صاحب الكلمة والموقف الوطني الكبير حسن اسماعيل .
كما التقينا بمستشار العمدة حسان ابراهيم وهو المستشار الاستاذ الجليل احمد الشريف النور البهلول الذي قال نحن في العمودية شيبا وشيابا خلف القوات المسلحة.
