منوعات

خالد محمد الباقر يكتب : على نار هادئة … وزارة الثقافة والجلوس على كراسي الفرجة

رأي: خطوة برس

🔶 تكتسب وزارة الثقافة والإعلام والاتصالات أهمية كبيرة في تنظيم وتطوير القطاعات الثقافية والإعلامية والفنية على مستوى البلاد. ومع ذلك، يبدو أن الوزارة في ولاية نهر النيل لم تكن في مستوى التحديات، حيث لم تقدم الدعم المطلوب لهذه القطاعات.
🔸 للأسف أن دور الوزارة لم يتعدَ كونه غائبًا، إذ لم يظهر أي دعم مادي أو معنوي للمشهد الثقافي والفني في الولاية، مما أدى إلى بقاء هذه القطاعات في حالة من الضعف والتراجع. فالثقافة والفنون والإعلام تشكل أسس الهوية الوطنية وتعزز التواصل والفهم بين أفراد المجتمع .
🔸 لم نرَ أي تأثير إيجابي من وزارة الثقافة والإعلام والاتصالات سواء على المستوى الاتحادي أو في ولاية نهر النيل، حيث يعاني الإعلاميون من عدم التقدير والدعم بينما كانت آمالنا معقودة على الوزير الجديد الذي ينتمي إلى مجال الإعلام. للأسف، تدهورت الأوضاع أكثر مما كانت عليه .
🔸 ينبغي على الوزارة أن تتبنى دورًا فاعلًا في تحفيز الإبداع والابتكار، وتوفير الفرص للشباب الموهوب في هذه المجالات. من الضروري أن تُعزز الوزارة جهودها في دعم المبادرات الثقافية والفنية والإعلامية، وتوفير البنية التحتية التي تحتاجها هذه القطاعات للنمو والازدهار .
🔸 كما يتطلب الأمر وضع استراتيجيات واضحة تهدف إلى تطوير المشهد الثقافي والإعلامي والفني في الولاية، مما سيُساهم في تحقيق التقدم والرقي. يجب أن تكون الوزارة مسؤولة وقادرة على دعم وتعزيز هذه القطاعات تكريسًا للتنمية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية في ولاية نهر النيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى