منوعات

ياسر حمد الدول يكتب : “غنن ياقماري”

رأي: خطوة برس

اغنية ذايعة الصيت تمرح وتسرح في مدينة دنقلا تفتتح بها الاعراس وتختم مع اننا في زمان التواصل السريع.
ومع ايقاعات الحرب وجشع الغلا للقماري حضورها والقها.
وتظل القماري سمار العشق وتظل ترمز لأيام المسرات.
ولكن ثم لكن مع اشجان الفاشر ومحن النهود وبار والضعين فلاتبقي للقماري اسطورتها ولاحظوتها فلابد لكلمة واحدة اهزوجة منتصرة جيش واحد شعب واحد.
في زمان السلم مع فوضت عارمة كانت للقماري صتوتها في حفظ نسيج المجتمع وكان المجتمع بل السودان يضرب اخماسا في اسداس فقد البوصلة تماما.
ذلك عهد شتات مضي الان جيش واحد شعب واحد وكل طليعة او سرية او مجموعة تحت حصن الجيش دك الخونة والطامعين.
غنن ياقماري لم يكن بالأسبوع الماضي في مدينة دنقلا لحنا عابرا بل كلمة سر على الجيش ان ينتصر ويحرر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى