رأي

عابد سيداحمد يكتب : كل الحقيقة … حقكم علينا … ايها الكبار

رأي : خطوة برس

(١)

حقك علينا .. استاذ الاجيال والهرم الكبير البروفسير على شمو لتأخرنا فى السؤال عنك فالواجب الا يغيب فى كل الظروف والاحوال

* فاعزرنا ان شغلتنا الحرب التى فعلت بنا مافعلت ولم تسلم منها انت بسرقة الاوباش لكل ممتلكاتك بما فيها مكتبتك الصوتية النادرة التى تمثل شيئا عزيزا لديك و تاريخا مهما لبلدنا

* فعلوها الذين لايعرفونك واضطرونك ايامها لمناشدتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى ليعيدوا اليك بعضا مما سرقوا
*
* ومن ناشدتهم ياكبيرنا بلا قلوب … بلا اذان وليس لهم معرفة بالناس وبقيمتهم بكل اسف

(٢)

* وحقك علينا … البروفسير صلاح الدين الفاضل المدير الاسبق للاذاعة السودانية ومخرج اغلب الدراما الإذاعية والاستاذ الجامعى الذى تخرجت على يديه اجيال واجيال من الاعلاميين

* اعزرنا لعدم وقوف الدولة بجانبك فى محنة مرضك قبل الحرب وتركك تعانى وحدك من الفشل الكلوى ومن ضيق ذات اليد

* تركناك تقاوم المرض والظروف وانت المنقوش فى دواخلنا بما قدمت

(٣)

* وحقك علينا المعلق الرياضى الشهير الأستاذ مامون الطاهر

* وانت تفتقد قبل الحرب فى محنة مرضك التفاتة المسئولين اليك

* فلجات للبروف مامون حميدة والذى تكفل بعلاجك بالداخل والخارج مشكورا

* ثم علمنا بانتكاستك قبيل الحرب و نقلك بعدها بصعوبة إلى عطبرة لتعانى هناك وحدك من المرض و الظروف الصعبة

(٤ )

* وحقك علينا الاستاذ حسين خوجلى الرقم الاعلامى الكبير الذى اذا تحدث أو كتب فى الحالتين يبعث الطرب

* وانت تعانى من فقدان قوة بصرك المحب للجمال والذى جعل كل مؤسساتك شعارها الحب والجمال والتى عبر من خلالها اغلب الصحفيين الا ان القحاتة الذىن ليس فى قواميسهم حبا ولا جمالا ولا رحمة منعوك من السفر لروسيا لإجراء العملية التى رتبت لها هناك لشفاء عينيك فاخذ بصرك يضعف . بينما بقيت البصيرة متقدة والعزم لايلين وهكذا عهدناك

* فهؤلاء الرموز وغيرهم من الذين يعانون من المرض من حقهم علينا أن نسأل عنهم فى معاناتهم فهم من افنوا اعمارهم فى العطاء الجميل والجزيل لكل الناس وعلمونا الكثير الكثير ولا نملك غير الدعاء لهم بعاجل الشفاء فى هذا اليوم المبارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى