رأي: خطوة برس
امتلات شوارع رفاعة منارة العلم والتعليم وازقتها عصر السبت بحشود كبيرة من المواطنين كبار وصغار نساء ورجال المنظر غاب عن الانظار منذ عامين من الان ،والمناسبة التي خرج فيها الناس بعفوية حقا عظيمة وكبيرة
فالحشود خرجت وافرغت شحنات الكبت الذي خلفه ذاك التمرد الغريب الاطوار والاجرامي التصرفات .
من مدخل الطريقة الاحمدية البدوية الجوهرية برفاعة كانت انطلاقتنا الي موقع تجمع الطرق الصوفية من الناحية الشرقية لسوق رفاعة متجهة الي الساحة الشعبية التي ظلت تحتضن احتفالات المولد النبوي الشريف.
المشهد كان رائعا والتدافع كبير رغم اختصار الاحتفال على دور الطرق الصوفية بسبب الخريف وتقديرات تعني الاجهزة المختصة .
ارتدي شباب الاحمدية الذين انخرطوا منذ وقت مبكر في التجهيز لزفة مولد المختار جلابية باللون الاحمر ومقدمتها باللون الاسود واخرين ارتدوا طاقية حمراء .
لم نشعر بطول المسافة في الطريق من السوق الي الساحة الشعبية
زغاريد ودموع النساء كانت اصدق تعبيرا لمحبة رسولنا الكريم في عيد ميلاده وكذلك راحة البال وتحرير المدينة من التمرد ولسان الحال يقول هم وانزاح .
الناس كانت العام الماضي وين والان وين ، اخرج الشباب والشابات كاميراتهم لتصوير الزفة ، وبكل حرية ضع في الحسبان ماقعله التمرد وهو مصاردة وشفشفةوقتل واغتصاب وتهجير قسري للمواطنين .
بدت رفاعة ابوسن امنة يوم الزفة ولكن انتابني احساس وخلال كلمة الناطق بأسم المجمع العام الصوفي مهنئا اهل رفاعة بحلول المولد بأن هناك عدم رضا من عدم تنظيم المولد بالساحة الشعبية واختصاره بدور الطرق الصوفية ، وانا اري ان في ذلك خير لتفويت الفرصة على العملاء ومن باب الاحتراز وتجنب الامراض الناجمة عن الزحام خاصة وان هذه الايام تهطل فيها الامطار بغزرارة مع عدم انتظام التيار الكهربائي .
كانت زفة السبت عبارة عن ترفيه للاطفال والاسر خاصة الذين بقوا على ظهر السيارات والركشات .
عدنا بعد نهاية الزفة الي مسيد الطريقة الاحمدية البدوية الجوهرية التي تزينت وطليت وترفرق فيها الرايات التي كتب فيها فتح ونصر من الله قريب وهذه دلالة تنم على ان الطرق الصوفية برمتها لم تتخلف عن دعم قواتنا المسلحة في حربها علي قوي الياطل والشر .
جلس مرشد الطريقة الشاب والسيد الريح محمد عباس وهو رجل وطني غيور وقانوني ضليع وحلال مشاكل وشيخ عرب وصاحب عدة صنايع ومناصب ورجاحة عقل وفكر .
هو رئيس المقاومة الشعبية برفاعة وقاضي محكمة ورجل مبادرات انسانية يقف بنفسه على صيانة عدة مرافق صحية وتعليمية
اذا دخلت مقر المسيد تجد الاطباء والمهندسين والطلاب وشباب متدين ومحترم يؤكد ان السودان بخير وعافية وتبا للتأمر والاستهداف.
0 كسرة اخيرة
هناك عدم رضا من اغلب المواطنين على طريقة تعامل ديوان الزكاة في اغلب الولايات مع المواطنين بعض موظفي الديوان لديهم احساس بان الديوان ملكا لهم واخرين يتلذذون بتعذيب المواطن .
هناك من لايملكون قوت يومهم وافقرتهم تلك الحرب الملعونة واسوار البيوت تستر اؤلئك المتعففين .
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحة وصلي الله عليك حبيبي رسول الله في ذكري مولدك الكريمة.
