عبد القادر حسن فضل (ابوزينب) رئيس مجلس شوري البوادره بالسودان : اعلنا وقوفناخلف القوات المسلحة منذ الطلقة الاولي و تربطنا علاقات حميمة مع كل اهل السودان

اجراه : رمزي حسن

اليوم نلتقي برجل هو امتداد لاهله الذين لعبوا دورا كبيرا تجاه الوطن اناس عرفوا بوطنيتهم الكبيرة والعميقة فكان دورهم تاريخ متكامل يحكى دورهم الوطني وظلوا يقومون بادوار مختلفة ادوار دينية ووطنية واجماعية انهم البوادرة هم قوم بل امه من الناس يشهد لهم التاريخ وكتب دورهم باحرف من نور واليوم نلتقي برئيس شورى قبيلة البوادرة بعموم السودان عبدالقادر حسن فضل ابوزينب وهو رجل معروف على مستوى السودان ولابد ان اشير لمكوكية الوادرة التي يقود سفينتها رجل بقامة الوطن والمرحلة المك متوكل حسن دكين ذلك المك الذي يحتفظ بكل مقومات المرحلة يجمع بين الوطنية والقومية التي يشهد لها الجميع اليوم نلتقي برئيس مجلس شورى البوادرة واجرينا معه هذا الحوار .

0 السيد رئيس مجلس شورى قبيلة البوادرة بالسودان عبدالقادر حسن
فضل( ابوزينب)

من مواليد قرية ودالدماك ولكن نشاءتي وطفولتي بقرية الشميلياب بولاية القضارف درست بقرية الشميلياب وبعد الدراسة عملت بالسوق كتاجر للعربات بمختلف مسمياتها وكان لي مكتب داخ سوق القضارف واثناء عملي بالعربات كونت علاقات كبيرة مع عدد كبير من محامين وتجار ومزارعين كبار بالمدينة وفي هذه المرحلة تكونت ملامحي الشخصية واصبحت معروف لكل اهل السودان وملقب ومعروف (بابوزينب) كتجار عربات وشخصيات قومية لانني اشاركهم في الصغيرة والكبيرة داخل ولاية القضارف وخارجها ثم في هذه المرحلة اختاروني اهلي لاكون رئيس اللجنة الشعبية بقرية الشميلياب واول عمل قمت به وانا كرئيس للجنة الشعبية قمت والاخوة من اللجنة قمنا بتخطيط قرية الشميلياب الذي هي الان تقوم على كل القرى وذلك اكثر من ٢٥ عام وكنت وقتها شاب بين اقراني واوفق مابين عملي الخاص والعام ،وفي هذا الوقت القرية كانت كانت تعاني معاناة كبيرة من العطش اتواصلت مع المسؤوليين بالولاية وقاموا بتوصيل المياه من سد البوادرة من داخل القرية (كشك)تشرب منه كل اهل القرية وتوزعت منه فروع منها لعدد من القرى لقرية ودالسيد والعقل والشملياب وام شديرة كل هذه القرى مازالت تشرب من ذلك الخط حتى يومنا هذا وبعد المياه كان اتجاهنا نحو التعليم حيث اننا قمنا بصيانة المدارس

ومن ثم اضفنا عدد من الفصول والتي من ضمنها فصل انشاءته على حسابي الخاص ومازال موجود كما قام اخوة اخرين بالقرية وخارج القريةلان مسالة التعليم كانت لعدد من الطلاب القرى الاخرى يعانون وقمنا بانشاء فصول اخرى استوعبت ابناءنا والقرى الاخرى،ومن ثم اتجهنا للصحة كانت بالقرية شفخانة على النسق القديم وكنت عضوء بالمجلس الوطني ممثلا لمحلية وسط البطانة والتقيت مع الاخ علي الزاكي والاخ الزين عضو بالمجلس الوطني طرحوا علي منظمة تريد ان تنشي مركز صحي اجتمعنا معهما بالخرطوم وعرضنا عليهم حوجتنا للمركز الصحي لعدد كبير من القرى واستجابت لنا وانشاءت المركز وجهة كل القرى المجاورة وكذلك انا عضو بالمجلس الوطني التقيت بوالي القضارف الضوء عثمان وقتها ودعوته لزيارتي في بيتي ولبى الدعوة وجمعت كل مواطني القرية والقرة المجاورة وعممت الدعوة لاستقباله ان يعرف المنطقة واهلها طرحنا عليه حوجة هذه القرية لمدرسة ثانوية بالشملياب ليستفيد طلاب المنطقة كلها وكان وقتها لاتوجد ميزانية بالولاية لمدرسة وعندما راى الحوجة وقال بالنص اسلمكم ليها بالمفاتيح مكتملة وقد حقق مقولته على ارض الواقع وهذه المدرسة الان تخرج منها الدكتور والقاضي والمهندس وكثير من الخريجين وحتى الان هي مركز للشهادة السودانية.

ثم قابلت الدكتو حمد الجزولي معتمد اللاجئيين بالسودان طرحت له مشاكل البلد والتعليم وقلت له الوالي تبرع لنا بمدرسة ثانوية البنين وتشاورنا في مدرسة البنات وعبره جاءت منظمة واسست مدرسة البنات الثانوية وهي الان منارة لتعليم البنات وكل هذه الانجازات انا واقف عليها ابان رئيس اللجنة الشعبية وعضو اللجنة المجلس الوطني كنا نعاني في الخريف مياه الامطار تفصل القرية من المدينة وحوجة المواطن للمدينة ضرورية جلسنا مع الوزير والوالي وقتها معاناتنا في الخريف للوصول للمدينة قاموا فعلا بتشييد ردمية حتى القرية والقرى المجاورة والان نفس الطريقة وفي هذه الايام يعملون على سفلتةالطريق واتحقق حلمنا بكل الخدمات للقرية والقرى المجاورة والدليل على ذلك دعينا الرئيس السابق المشير حسن احمد البشير لزيارة القرية وقد زارها مرتين وفي وقت سابق انشاءنا معسكر تخرج فيه كل ابناء القرى بالشميلياب اما معركة الكرامة وانا رئيس شورى البوادرة اجتمعنا بقرية الجاسر وعلى راسها اخونا مك البوادرة متوكل كان موجود والان مشاركين في كل محاور معركة الكرامة في كل السودان.

وقدمت عدد كبير من الشهداء والجرحى وكثير منهم يعمل في التامين والارتكازات في كل الولاية بل في ولاية الخرطوم وهي تحمل اسم كتيبة اسود قضروف سعد نحن كقبيلة بوادرة تربطنا علاقات قوية وحميمة مع كل اهل السودان في كل الولايات واعلنا من اليوم الاول وقوفنا خلف القوات المسلحة وعندما دخل المتمردين مدني والدندر اجتمعنا كبوادرة اجتماع كبير بحضور المك جمعنا عربات كثيرة جدا وضخمة وسيرنا مسيرة كبرى امتدت من قرية ام شجرة حتى مدينة امانة الحكومة .
واجتمعنا كقبيلة بوادرة وادركنا ان الحرب تستهدف اهل السودان واهله ليست حرب عادية ان كل الدول مشاركة لتمدير السودان وفورا حددنا موقفنا تماما في الاجتماع ثم جلسنا مع الجهات الحكومية والقوات المسلحة كانت رؤيتنا ان نقيم معسكرات ونجهز ابناءنا لحماية الارض والعرض والدفاع عن السودان وكانت النفقة من الجيوب الخاصة من قبيلة البوادرة فتحتنا المعسكرات وامتلاءت بابناء البوادرة والقوات المسلحة دعمتنا بالمدربين ثم قمنا باجتماع اخر تبرعنا تبرعات كبيرة جدا للتجهيز العسكري والعتاد وقد تحرك اخونا المك تحركات كبيرة مع قيادات عليا قامت بدعم المعسكر بالمؤن والعتاد وتم تجهيز قوة صلبة .
وقمنا بدعم القوات المسلحة ماديا وبشريا عبر عدد كبير من القوافل وكان الدعم بشري وعيني ومالي وقد سيرنا هذه القوافل على مستوى الولاية والسودان معروف لكل اهل السودانوكنا نتحسس خروج عدد من المواطنين خارج الولاية وعندها اطلقنا شعارنا المعروف اما ان نعيش على ظهر الارض بكرامة اونموت بشرف وفي هذه الايام الحرجة التقيت عدد من اهل القضارف وقالوا لي مسيرتكم هي السبب في رجوعنا لمنازلنا وقد وصلنا تهديد من المتمردين مك القبيلة ورئيس مجلس شورته ووكيل المك .
0 رسالة
نبارك للسيد رئيس مجلس السيادة الانتصارات المتوالية واشكر الاخ المك الذي عمل بوطنية مخلصة والشكرلحكومة ولاية القضارف خاصة القوات المسلحة لوقوفها معنا وشكر خاص للوالي الحالي اللواء محمد حسن ودالشواك لوقوفهم الكبير واسهاماته الكبيرة معنا في كل صغيرة وكبيرة وهذا دوره وديدنه والشكر للمقاومة الشعبية بالولاية الني قامت بدورها الوطني الكبير .