رأي

ابوبكر محمود يكتب: من رحم المعاناة… عودة محطة ام عليلة للوقود ضرورة ملحة

رأي: خطوة برس

استبشر المواطن خيرا بعد أن عاد من رحلة ترك الديار والنزوح التي طالت
كل الاشياء ماعادت كما كانت وزادت المعاناة وصعبت الحياة على الناس ، ولكن تلوح في الأفق نذر الانفراج وعلامات الرخاء وتحسن الأوضاع إلي الافضل.
التمرد سرق سيارات المواطنين الخاصة والمركبات العامة واسعار الوقود وصلت لأسعار لاتطاق .
كانت محطة ام عليلة الواقعة في شارع ودمدني الشرقي رافدا لتزويد 8 ولايات بالوقود لكن التمرد خربها وعطلها وان كانت هناك خطوات بطئية نلحظها لإعادة تلك المحطة المهمة إلي الخدمة لتختصر مسافات البحث عن وقود الولايات بعد اعتلال ام عليلة.

تكاليف الوقود المرتفعة وتوقف ام عليلة تأثرت به ولايات سنار والجزيرة والنيل الابيض والنيل الأزرق وبعض ولايات كردفان.

تعرفة المواصلات العامة بولاية الجزيرة أيضا تحتاج إلي مراجعة ورقابة من قبل وزارة البنية التحتية فلا يعقل أن تكون المسافة من مدني حتي رفاعة بعربات التاكسي القومي أو السيارات الملاكي للراكب الواحد بعشرة آلاف من الجنيهات والحافلة بي خمسة الف .
ومن مدني وحتي الشرفة بركات بخمسة الف التاكسي و٣الف للحافلة الموضوع يحتاج الي تدخل من قبل جهات الاختصاص والنقابة المعنية بأمر المواصلات
وكثير من خطوط المواصلات الداخلية والسفرية بتلك الولاية تحتاج إلي تخفيض تعرفتها بدون حجج أو مبررات لأن أغلب المواطنين صاروا عاجزين عن دفع قيمة تعرفة المواصلات ويضطرون إلي اللجوء لفضل الظهر أو مايسمي مجازا بالملح وفي كثير من الأوقات تقلهم التكاتك والدفارات والبكاسي
يتوجب علي حكومة ولاية الجزيرة دعم قطاع المواصلات الداخلية بتسريع الاتصالات مع وزارة الطاقة لإعادة محطة ام عليلة وتوفير قطع الغيار بتساهيل معقولة بالتنسيق مع النقابة فضلا عن الاتصال بوزارة النقل والطرق لإعادة صيانة طريق ودمدني الشرقي الذي صار مصدرا للحوادث المتكررة وهو عبارة عن حفر .
المواطن في تلك الفترة يحتاج الي مساندة ودعم بدلا من زيادة المعاناة عليه بعد تمرد قفة الملاح وتوقف عدد مهول من المواطنين عن العمل جراء التمرد .
فتصور مواطن يدفع 10 الاف جنيه للمواصلات ويعمل في زنك الخضار ماذا يوفر لصغاره الذين ينتظرون منه الطعام والحليب ورقائق البسكويت هنا لا تستقيم تلك المعادلة ويضطر ولي الأمر إلي ركوب الملح ليوفر لقمة العيش ، ولسان حاله يقول اطعم ابنائي ام اطعم المواصلات .
الأمر برمته يحتاج الي دراسة وحلول عاجلة من قبل الولاية وطواف من المسؤولين على المواقف ومحطات المواصلات

0 كسرة أخيرة

تقوم إدارة مكافحة المخدرات بولاية سنار بأدوار كبيرة وتضبط على الدوام كميات كبيرة من المخدرات باعتبار أن المنطقة حدودية بجانب التوعية بمخاطرها.

حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحةونصر وفتح من الله قريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى