عابد سيداحمد يكتب : كل الحقيقة…أوراق مبعثرة !!
رأي: خطوة برس
كل الحقيقة
* نعم نجحت كل مجموعات الزملاء الصحفيين الذين عادوا من الخارج فى زيارة خاطفة لبورتسودان والاخرى التى جاءت بوفد مشترك سودانى مصرى فى مقابلة الرئيس الرئيس البرهان وفتحت لهم ابواب كبار قيادات الدولة واحتفوا بهم
* فهل يفلح الاستاذ الصادق الرزيقى رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الموجود حاليا ببورتسودان راعيا لرابطة الصحفيين الوليدة الموجودة بالعاصمة الادارية للبلاد والتى هى من الذين لم يغادروا وطنهم عقب الحرب وتمسكوا بالبقاء فى بلدهم هل يفلح فى أن ينظم لهم لقاءات مثيله ويفتح لهم الابواب المغلقة ام يحتاج هو ايضا الى إضافة صحفيين اجانب او زملاء اخرين من الخارج ليعبر بهم تلك البوابات المغلقة بمنطق زامر الحى لايطرب
* صحيح أن كل الزملاء الذين غادروا البلادعقب الحرب وعادوا فى تلك الزيارات ارقاما ومن حقهم ان تفتح لهم الابواب ويتم الاحتفاء بهم
* ولكن وبذات المنطق من حق الصحفيين الموجودين ببورتسودان والمتمسكين بالبقاء فى وطنهم ان يعاملوا بذات الاهتمام .. ياريت ياريت
* ذهبت امس الاول الى القمسيون الطبى ببورتسودان مع احد اقاربنا لاستخراج شهادة طبية له لسفره للعلاج بالخارج فصرت اغالط نفسى باصرار بانى دخلت مكانا خطأ و ليس قمسيون العاصمة فكل شئ هناك بائس ….المبنى… الاثاث و و و
* فخرجت مسرعا ولم اعد الا عندما اكد لى احد الباعة بالخارج انه هو هو فضربت كفا بكف متعجبا من حال مؤسسة مهمة ياتيها الناس يطلبون فيها الخدمة ولايجدون مايعينهم فيها حتى على الصبر للجلوس لقضاء خدمتهم
* فلماذا لاتخطف رجلك اخى وزير الصحة لتصلح من الحال رفقا بالعاملين وطلاب الخدمة المرضى هناك
* جلست مع محافظ بنك السودان الاستاذ برعى الصديق فى مكتبه لساعات بحضور نائبه الجديد الاستاذ محمد عثمان فلاحظت الانسجام المبكر بين الرجلين كما تاكد لى انهما معا يحفظان لوحهما تماما ربما لانهما ابناء البنك الذى تدرجا فيه
* والمحافظ برعى يمتلك عقلية كمبيوتريه فى حفظ الارقام ويمتلك كاريزما تبسط الهيبة فى المكان ليذكرنى بالمحافظ د. صابر محمد الحسن الذى رحل عن البنك و ماتزال اثاره باقية وهكذا برعى يمضى فى الدرب وبقوة اكبر
* اسعدنى خبر عودة استاذنا صلاح عمر الشيخ للنشر من جديد باصداره المرتقب لصحيفة اصداء سودانية …وردة جديدة فى الساحة اليباب وبالقطع ان صلاح الذى كانت له عدة تجارب مماثلة سابقة سيتحفنا بتجربة مميزة
* سوق بورتسودان كل شئ يتضاعف فيه ثلاتة اضعاف مما كان عليه الشهر الماضى استغلالا للنازحين الذين ملاوا المدينة فالاستغلال لم يعد فى السكن وحده بل امتد للماكل والمشرب والدواء وكل شئ من الضروريات ولا ضابط ولا رابط لكم الله ايها النازحين الغلابة وانتم تعيشون فراق ديار وفراق اهل تواجهون فى مناطق النزوح بعدم الرحمة حتى فى المشرب والماكل حيث وصل طلب الفول الى ثلاثة الف وخمسمائه جنيه اما الطلبات الاخرى فقد تجاوزت السته الاف لتمد المطاعم السنتها ساخرة من جيوب الفقراء