رأي

إنقطاع التيار الكهربائي عن مربعات حي المطار بالأبيض وضرورة الحل في إطار الدولة

بقلم : الزين كندوة

_ بعد عودة التيار الكهربائي لمدينة الأبيض بعد طول غياب ، تواصل معي هاتفيا عدد من سكان مربعات حى المطار التي لم تنعم بوصول التيار الكهربائي ، هي مربعات ( ٥ ، ٦، ٧، ٨ ) هذا بالاضافة لبعض سكان ( حى امير مرورا من شارع المواصلات القديم جنوبا حتى صالة ليالى).

وهؤلاء السكان قالوا : من الظلم بمكان أن ينعم سكان المدينة بالإمداد الكهربائي ، ونحن نقبع في ظلام خريف دامس ، والباعوض الناقل للملاريا ينهش في شراين أجسادنا ويسيل ( دمائها ) علي قلتها ، وكل من إتصل بي أوضح بأن القضية تكمن في عدم وجود ( الزيوت) بالمحولات حسب إفادات إدارات الكهرباء بمحطة الأبيض لهم .

_ حسب المعلومات الفنية المتوفرة من الفنيين بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء بالأبيض، بأن كل المحولات التي لم تكون جاهزة لتحميل التيار فيها تعرضت زيوتها للسرقة بغرض التخريب ليس إلا ، وحتي الزيوت التي تم ضبطها حوالي سبعة براميل وجدت ملوثة لا يمكن إستخدامها أبدا ،وقالوا : بإن الزيت غير متوفر بالولاية ، وحتي مخزون الزيوت بالخرطوم تعرض للإتلاف مما يعني الأمر فيه صعوبة ، وتعقيد في الفترة الحالية.

_ أفتكر الإفادة الفنية واضحة من موظفي الكهرباء بالأبيض، ولكن هل نكتفي بهذا الوضع وننتظر رؤية الحل بعيد الأمد المجهول ؟ أم تكون هناك خطوات ومساعي موضوعية لإيجاد طرق مثالية للحلول الممكنة خصوصا ،لقد أصبح الناس محتاجين للكهرباء لتشغيل الثلاجات أكثر من إي وقت مضي لحفظ الطعام لأكثر من يوم أو يومين في ظل هذا الغلاء الطاحن ، لذلك اقترح الآتي :

١/ تكوين لجنة مشتركة من مربعات أحياء المطار وأمير والصفاء تسمي بلجنة الكهرباء ، كخطوة أولي ومدخل للحل ..

٢/ تقوم هذه اللجنة بمقابلة إدارة شركة توزيع الكهرباء بالأبيض في أسرع وقت ممكن، للمطالبة بترتيب إجتماع مشترك يضم كل من ( اللجنة ، مدير شركة الكهرباء والفنيين ، المدير التنفيذي لمحلية شيكان ، الوالي عبدالخالق عبداللطيف) لبحث إمكانية توفير الزيوت الخاصة بالمحولات لتغطية سد النقص القائم ، وتوفير مخزون إستراتيجي للمحولات الأخري لمواجهة إي طوارئ قد تحدث .

_ في ظني إذا تكونت هذه اللجنة الخاصة بالكهرباء من الأحياء المتضررة من عدم وصول التيار الكهربائي سيتم السماع الي صوتها علي مستوي الولاية ، والإدارات العليا لشركة الكهرباء ومن التوقع أن تسرع في الحل لانه بقدر ما تعذر التيار عن الوصول للمساكن فإن أضرار السكان ستكون أكبر ، وربما يذهب المجتمع في تكييف هذه القضية في إطارها القانوني لانهم في الأصل هم دافعين للاستهلاك الكهربائي مقدما ، والآن إنتفت الظروف الأمنية وأصبحت المسؤولية مسؤولية شركة الكهرباء ، وأظن شركة توزيع الكهرباء عندها القدرة المالية الكافية لتوفير الزيوت ، وكل المحلقات الضرورية لضمان إستمرار التشغيل، وفي أسرع وقت ممكن ، سوي كان بالإستيراد من الصين أو من دولة السعودية أو من إي دولة من دول الخليخ ، هذا بغض النظر في إمكانية سحب إي كميات من الزيوت ، ومن إي ولاية من الولايات الأخري ، وفي هذه الحالة من الممكن أن يساعد المواطنين في توصيلها نسبة للظروف الحالية نسبة لأهمية تكامل الأدوار .

_ عموما الحل لتوفير التيار الكهربائي لمربعات احياء المطار وأمير، ممكن ولكن المدخل الرئيس إبتداءا تنظيم المجتمع في لجنة ، لمقابلة الجهات ذات الإختصاص والحكومية. وعرض القضية بوضوح ليكون الحل في إطار الدولة.

ودمتم، ،،،
الثلاثاء الموافق الثالث من سبتمبر ٢٠٢٤

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى