مدني: صلاح دندراوي
سيرت قبيلة الكواهلة بسنار وكسلا والحزيرة مسيرة ضخمة إلى قيادة الفرقة الأولي مشاة بود مدني تأييدا وسندا للقوات المسلحة وتفويضا للبرهان لقيادة المرحلة المقبلة.
وقد عدد والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير مآثر وتاريخ الكواهلة الحافل بالمروءة والكرم والشجاعة والصمود ونصرة المظلوم وإغاثة الملهوف.
وحيا دعمهم وسندهم للقوات المسلحة والمجهود الحربي، مؤكدا بأن جميع أهل السودان على قلب رجل واحد وهدف واحد لكنس آخر مرتزق عن أرض السودان.
من جانبه أكد قائد الفرقة الأولى مشاة اللواء ركن عوض الكريم علي سعيد بأن القوات المسلحة ماضية في كنس المليشيا ودحر التمرد وأن الإنتصارات تتوالى, لافتا إلى أن الأمور تسير من حسن إلى أحسن.
في الوقت الذي أكد فيه قائد متحرك سنار اللواء ركن عبد المنعم عبد الباسط مضيهم قدما في معركة الكرامة، وأنهم لن يخفضوا البندقية حتى يتم تحرير كامل الأرض من كل عميل.
وحيا عبد الباسط هذه الوقفة من قبل الكواهلة وكل الشعب السوداني، واصفا لها بأنها تمثل سندا كبيرا ودافعا قويا،
فيما أشار رئيس مسار الوسط التوم هجو – وهو يخاطب المتجمعين بنيروبي لتشكيل حكومة منفى_ بأن هذه الحشود والشعب السوداني يصطف خلف البرهان ويسند قواته المسلحة وأنه لا مساحة بينهم لكل خائن أو عميل.
فيما هنأ المتحدث بإسم والي سنار الزاكي محمد احمد، هنأ بتحرير مدني والتي تمثل نبض السودان والطريق إلى تحرير الخرطوم، وقال أن حكومة سنار ومواطنيها يقفون سندا للجزيرة وعضدا لها.
وقد أكد المتحدثون بإسم قبيلة الكواهلة عن وقفتهم الصلبة خلف القوات المسلحة، وأعلنوا تفويضهم المطلق للبرهان لقيادة المرحلة المقبلة.
وأعلنوا عن رفضهم لما يجري من العملاء بالخارج وتآمرهم لتشكيل حكومة في المنفى، لأفتين إلى أن الحرب مايزت بين الصفوف وأظهرت العملاء الذين يضمرون الشر للبلاد.
وقد إصطحب الكواهلة معهم مواد غذائية وإبل قدموها لمتحرك سنار بجانب عربة إسعاف هدية للفرقة الأولى مشاة.