رأي

عابد سيداحمد يكتب : كل الحقيقة… كمال حامد وقطار الشوق وايام لها ايقاع!!

رأي:خطوة برس

قطار الشوق متين ترحل تودينا نشوف بلدا حنان اهلها
ترسى هناك ترسينا نسايم عطبرة الحلوة تهدينا و ترسينا نقابل فيها ناس طيبين فراقهم كان مبكينا

هكذا لسان حال الهرم الاعلامى الكبير الاستاذ كمال حامد هذه الايام وهو يصل الى بورتسودان بعد غياب عن البلاد امتد لعام ونصف

عاد كمال وهو يسارع للوصول الى عطبرة التى ولد ونشا وترعرع فيها وهو من ابرز محبيها الذين لايستطيعون مفارقتها طويلا

عاد الرقم الاعلامي الكبير كمال
صاحب البصمات والاثر فى الصحافة المقروءة والمرئية والمسموعة فى مسيرة طويله عمل فيها فى اذاعة ال (بى بي سى) وصحيفتى الحياة والشرق الاوسط اللندنيتين وصحيفة عكاظ السعودية وكما عمل بالصحافة السودانية والتلفزيون القومى واسس قناة النيلين الرياضية مع الاستاذ خالد الاعيسر وتشرفت فى تجربتى فى قناة الخرطوم بان يكون الاستاذ من معينينا الكبار فى مرحلة تاسيس القناة والانطلاق بها فى الفضاء فربطتنى به علاقة متينه

واذكر عندما اصدر كتابه نصف قرن بين القلم والمايكرفون ذهبت اليه فى منزله ببرى لابارك له الاصدارة ففاجانى بقرار توقفه عن مواصلة المسيرة بعد توثيقه لها فقلت له ان الاعلامى لايتقاعد للمعاش

وتشاء الاقدار ان يعود الاستاذ بعد حين للكتابة عشقه ويوثق من خلالها لكثيرين رحلوا

امد الله فى عمرك ايها الاعلامى الشامل فعزرا ان لم نفتح لك عند عودتك صالة كبار الزوار مثلما فتحت لك القلوب وانت تجزل العطاء فى كل الساحات والمساحات وتشكل خلال المسيرة الطويلة ايام لها ايقاع سيظل راسخا فى الاذهان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى